استطاعت أمريكا لعقود طويلة تمرير مسرحية النظام والمعارضة على الشعوب العربية، فتدير الأنظمة وتمتص الشعوب من خلال معارضة ذات أرضية دينية أو اشتراكية وقومية، وهذه المعارضة إما موجهة من نفس إدارة التوجيه
الأول يحاول جاهدا استحضار دراما تضليلية حبكها إعلامهم في بداية الحرب نجحت قليلاً في تغليف الإبادة ولكن كشفها العالم وانتهت صلاحيتها؛ بإعلانه استعادة جثامين أشخاص قتلوا في "حفل الغناء يومها"، وذلك تمهي
بعد ثمانية أشهر على الحرب: * نقل موقع بريطاني أن 44 مهمة تجسس تمت في شهر مارس، وأن 1000 ساعة طلعات تجسس تمت منذ ديسمبر، وخلال شهر نيسان المنصرم تكثفت الطلعات وتحديدا فوق رفح ولا يوجد إحصاء
في مشهد أخلاقي رائع قدم سارق عرضا سخيا لأهل البيت الذي اقتحمه وقتل نصف سكانه ونهب المجوهرات والمال وأخذ معه بعضا من الأفراد واستولى على الأرض والماء والغاز واستمر في ذلك أعواما طويلة. كرر السا
الوسيط بطبيعته يريد إنجازاً ولا يهم على حساب من سيكون، وهذا منطق أي وساطة في العالم، وكذلك حينما يقال له وسيط فهو لديه خبرة في ملفات سابقة وحالية، وبالتالي يضيف لسجل وساطته إنجازا هاما بغض النظر عن تد
طفح الكيل بالعرب الذين قدموا كل ما عليهم للأمريكي ابتداءً باحتضانهم "إسرائيل" وصولا إلى صمتهم على الإبادة، فكان الڤيتو الأمريكي صفعةً احتاجت للرد والمتمثل في أسهل وأكثر القرارات سلمية: *
بعد ڤيتو أمريكا على الدولة الفلسطينية وإلحاقه بقرار إمداد عسكري "لإسرائيل".. لا دولة ولا ثورة وإنما شركة أمنية وإدارة حياة تحت احتلال، هكذا ترى أمريكا حركة فتح وتجبرها على هذا الدور، وبالتالي
يأتيك أحدهم يسخر من الطوفان، ولا يعلم كونه غارقا في وهم الوعود الأمريكية أن خريطة المنطقة كلها ستتغير، فمن حاول تفريغه من مضمونه السياسي فشل حتى اللحظة وركز اهتمامه على فصل الساحات وتبهيت نشا
أولاً؛ محاولة الوسيط تثبيت هدنة مع بقاء الجيش داخل غزة تعبر عن مأزق الاحتلال في تضارب الوقت والهدف لحربه، وبات الاستنزاف سيد الموقف، لذلك يراد من هكذا ضغط من أجل هدنة عدة نقاط: - إنقاذ الا
"تخيل أن إسرائيل احتلت نصف أراضي الأردن أو مصر وقام الجنود باغتصاب بناتكم وقتل أبنائكم وسرقة أموالكم وتشريد جزء منكم إلى فلسطين والآخر إلى ما تبقى من أرضكم. ثم استكمل مجازره واحتلكم عسكريا، وكل يوم
توقيت استعراض الناطق باسم جيش الاحتلال حول اغتيال مروان عيسى يأتي في إطار ترميم معنويات الجنود ومحاولة إقناع الجبهة الداخلية ببعض الإنجازات. وكذلك هو محاولة تعويض نفسي للعزلة المتصاعدة لإس
لعنة العقد الثامن باتت واقعا خطته "إسرائيل" لنفسها؛ حيث كذبت يوم 7 أكتوبر وقتلت مستوطنين وأجانب وفلسطينيين، واستمرت في إبادة جماعية حرقت البشر والشجر والحجر في غزة، وتوافقت معها أنظمة استبداد
