لم يعد مقهى "كوستا " بمدينة رام الله بالضفة المحتلة يعج بالمرتادين اليه كما السابق فكل شيء في المكان بات ساكنا، وأوقفت حركة الزبائن وسرح العاملين عن عملهم بعدما أغلق أبوابه أمامهم
بين جدران منزلها تجلس الشابة نور سلطان (20 عامًا)، تحيك شالًا من خيوط الصوف بين يديها، في الوقت الذي يفترض فيه أن تجلس على المقاعد الدراسية، برفقة زميلاتها، لكنها توقفت عن استكمال دراستها كونها لا تستطيع إيفاء الرسوم الجامعية التي باتت تشكل كابوسًا مؤرقًا لها.
قطاع غزة - قُدس الإخبارية : خيبة أمل شديدة أصابت الشابة فاطمة يوسف (30 عاماً) بسبب ضياع فرصتها في أداء العمرة على إثر ارتفاع ثمن رسومها المفروضة والتي فاقت إمكانياتها المادية. “فاطمة” التي تعمل سكر
سلطة الأراضي لا تعليق.. والأشغال: "مش شغلنا"
استطاع الشاب هاني أبو شرخ بعد ثماني ساعات من الجهد والعمل الدؤوب الانتهاء من إعادة ترميم إحدى المخطوطات الأثرية المتهرئة، والتي تآكلت بفعل العوامل البيئية والحروب يعود بها الزمن إلى ما قبل 800عام.
عادوا للعمل ما بين حياكة قطع الملابس، تجميعها، حبكها، كيها، ووضعها في صناديق كبيرة تمهيدًا لشحنها وتصديرها إلى أسواق الضفة والأراضي المحتلة
يٌمني الفلسطيني منصور أبو ركبة نفسه بأن يتمكن من السفر رفقة زوجته لإتمام علاجها من أزمة صدرية تعاني منها إلا ذلك هذه الأمنية تصطدم بأزمة جواز سفرها المصفر كونها لا تمتلك هوية فلسطينية خضراء.
يعمل الشاب محمد سحويل بمشاركة زملائه المتطوعين على تجهيز وجبات الطعام لتوزيعها في أطباق أيادي العائلات مستورة الحال الممدودة لهم للحصول على وجبتها قبيل أذان المغرب خلال شهر رمضان.
"الحمد لله خلصنا جهازك بدي اياك تكوني أجمل عروس وترفعي راسك قدام عيلة زوجك".. كان هذا آخر ما دار بين (أم شيماء) الحويطي وابنتها العروس من حوار في أخر ليلة قضيناها
على غير عادته لم ينم ليله طويلاً وظلّ منتظرًا بزوغ الشمس على مدينته حتى هم مبكرًا لإيقاظ عائلته في يوم إجازته المدرسيّة المعروف عنها الجمعة، فلم يترك أحد وشأنه
غزّة- خاص قُدس الإخبارية: وسط أكوام الركام والخراب، ورائحة البارود العالقة في المكان، بدأت الطفلة جنى محمد (4 أعوام) رحلة البحث بعيون تائهة عن دميتها التي اعتادت أن تؤنس أوقاتها طيلة فترة مكوثها في ري