مع قرب الإعلان عن "صفقة ترامب"، أزفت لحظة الحقيقة التي تستدعي اتخاذ موقف فلسطيني حاسم ومغاير عن المواقف السابقة، في ظل توارد الأنباء عن الإعلان عن تفاصيلها عشية أو غداة أو أثناء اللقاءات
هناك ما يشير إلى أن ضم الغور وشمال البحر الميت والكتل الاستيطانية ليست مجرد دعاية انتخابية، مع أنّ حمّى الانتخابات تزيد من أوارها، لدرجة أن الكتلتين الكبريين بزعامة بنيامين نتنياهو وبيني غانتس
السياق الذي نفّذت فيه الجريمة، وبيد من، ولتحقيق أية أهداف؟
يعدّ قرار المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق في جرائم الاحتلال خطوة مهمة على طريق محاكمة المجرمين الإسرائيليين على جرائمهم. وخطوة جريئة وشجاعة لفاتو بنسودا، المدعية العامة للمحكمة ال
على الرغم من حصول الرئيس محمود عباس على موافقة مختلف الفصائل على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية بالتتابع، ووفق التمثيل النسبي الكامل؛ لم يصدر المرسوم الرئاسي الذي سيحدد موعد الانتخابات،
ل ما يقال عن رد الفعل الفلسطيني الرسمي والشعبي على القرار الأميركي المتعلق بالاستيطان بأنه باهت، وليس بمستوى خطورة الحدث، ويُكرر بشكل نمطي الموقف الفلسطيني إزاء السياسة الأميركية
انزلاق طرفي الانقسام إلى عقد انتخابات لا يريدانها، هذا ما بدأ يحصل فعلًا، فالمزحة صارت جدية
إذا كان يمكن إجراء انتخابات حرة وديمقراطية حقيقية وتنمية مستدامة تحت الاحتلال، فلماذا لا نطالب باستمرار الاحتلال؟
بعد سبعة أيام، سيُدلي الناخب الإسرائيلي بصوته، وسط مؤشرات على أن النتائج لن تختلف كثيرًا عن الانتخابات السابقة، إذ تشير الاستطلاعات إلى توازن بين المعسكرين المتنافسين
عادة ما تنتظر القيادة الفلسطينية إلى حين وقوع الفأس بالرأس، ويبدأ بعد ذلك الشجب والإدانة، ومطالبة الشعب والأشقاء والأصدقاء بالتحرك، وذلك انعكاسًا لإستراتيجية الانتظار المعتمدة: إستراتيجية رد الفعل، بد
لا حظنا بعد ورشة البحرين بعض الغزل الأميركي بالرئيس محمود عباس، فقد قال جاريد كوشنر بأن الرئيس دونالد ترامب معجب جدًا به، في حين قال جيسون غرينبلات بأن الإدارة الأميركية مستعدة لفتح مكتب منظمة التحرير