غدًا الأول من تمّوز، هو الموعد المحدد في برنامج الحكومة الإسرائيلية للبدء بالشروع في الضّم. وحتى الآن من غير الواضح ولا المحسوم متى وما الخطوة التي سيقدم عليها بنيامين نتنياهو في ظل المعارضة الداخلية
بات واضحًا أنّ قرار التحلل من الاتفاقيات على أهميته ليس جزءًا من خطة شاملة، كما يتضح من الارتباك الواضح بعد وقف التنسيق المدني والأمني، الذي أدى إلى ما يشبه الشلل للسلطة، وصولًا إلى امتناعها
دعا مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي، الفلسطينيين إلى تقديم اقتراح مضادّ إذا كانت لديهم مشاكل مع رؤية ترامب. وتلقّف العديد من الأجانب والعرب والفلسطينيين هذه الدعوة، ومن أبرزهم دينيس روس وديفيد ماكوفسكي
عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير طوال ثلاثة أشهر اجتماعًا تشاوريًا فقط، ومن المخطط أن تعقد اجتماعها الرسمي الأول اليوم رغم الأحداث الدراماتيكية العاصفة والتحديات الجسيمة التي تواجه الشعب والقضية
اتخذت الحكومة الفلسطينية إجراءات سريعة مقدّرة تمكّنت من محاصرة الوباء حتى الآن، ولكنها لم تتعامل بنفس الكفاءة مع جوانب أخرى، وخصوصًا الاقتصاد، ولا تزال تبدو مترددة في رسم الخطط المناسبة، لا سيما الانتقال إلى المرحلة الثانية
هذا ما نعرفه عن مستقبلكم، فنحن الآن حيثما ستكونون في غضون أيام قليلة، كل ما في الأمر أننا متقدمون عليكم بخطوات قلائل على طريق الزمن، تمامًا كما أن ووهان متقدمة علينا ببضعة أسابيع.
عدت من إسطنبول، حيث شاركت في ورشة عمل عن "سيناريوهات المستقبل بعد ما يسمى صفقة القرن". في البداية كنت مترددًا في الذهاب، لأن وزارة الصحة حذرت من عقد الورشات والمؤتمرات
الرفض الفلسطيني للمبادرات التصفوية للقضية الفلسطينية ساهم بإبقاء القضية الفلسطينية حية، مع أنه لوحده لا يكفي بل لابد وأن يترافق مع بلورة بديل متكامل.
على الرغم من خطورة "صفقة ترامب -نتنياهو" على القضية الفلسطينية في مختلف أبعادها، وعلى الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، إلا أنها أزمة كبرى يمكن تحويلها إلى فرصة كبرى.