لم يكن صمود المقاومة واستمرار أدائها القوي، على مدى 23 شهرا مجرد حالة تاريخية استثنائية، أو مجرد حدث يثير حيرة الخبراء العسكريين والسياسيين، وإنما أصبحت نموذجا يضرب جوهر الأيديولوجية الصهيونية الاستعم
لا الأرض أرضه، ولا الشعب شعبه، ولا السماء سماؤه، ولا البحر بحره..!! فماذا يريد ترامب من غزة؟!
هل كانت سلطة رام الله حاضرة في إعلان نيويورك الذي أدرج فكرة نزع سلاح حماس والمقاومة، وطالب بإخراج حماس من المشهد السياسي الفلسطيني؟ بالتأكيد كانت السلطة حاضرة في شخص رئيس وزرائها محمد مصطفى، الذي لعب وفريقه دورا في صياغة إعلان نيويورك.
إعلان نيويورك حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، بقدر ما حاول استعادة الزخم العالمي لحل الدولتين ووقف الحرب على قطاع غزة، بقدر ما أثار شكوكا حول إمكانية التنفيذ العملي على الأرض، وتج
بالرغم من أن إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني (الهيئة التشريعية العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية) تمثل مطلبًا فلسطينيًا عامًا وملحًّا، فإن دعوة الرئيس محمود عباس لانتخابه وُلدت ميتة!! وكان عباس
بعد أن انتهت المواجهة العسكرية بين إيران و"إسرائيل"، عادت قضية العدوان على غزة لتأخذ وضعها المركزي من جديد. وربما وجد نتنياهو بيئة أفضل لعقد صفقة في قطاع غزة، خصوصا بعد ارتفاع شعبيته في ضوء العدوان
هزَّت عملية طوفان الأقصى النظرية الأمنية الإسرائيلية، ووجهت ضربة قاسية للمبادئ التي تقوم عليها، وتحديدًا "الثالوث الأمني" الذي ظلّ قائمًا طوال 75 عامًا، ويتمثّل في مبادئ: الردع. الإنذار المبكر
استهدف العدوان الإسرائيلي الذي شَنَّه على إيران قبيل فجر يوم الجمعة (13 حزيران/ يونيو 2025) ثلاثة مستويات: الأول: منظومة القيادة والسيطرة العسكرية المتمثلة في قيادات الجيش والحرس الثوري. والثاني
أيَّا تكن النتيجة.. وأيَّا تكن غزة شاهدة أم شهيدة.. وأيَّا يكن التقييم واختلاف زوايا النظر، فإن طوفان الأقصى كان حدثا مفصليا في تاريخ قضية فلسطين وفي تاريخ الكيان الصهيوني.. ونشأت عنه وستنشأ استحقاقات
يبدو أنّ قيمة الطعام المهدَر الملقى في القمامة في سنة واحدة في بلادنا العربية، لا تكفي فقط لحلّ أزمة المجاعة في قطاع غزة، أو إعادة إعماره، وإنما تكفي لقطع أشواط كبيرة في تحرير القدس وفلسطين!! وذلك بنا
يبدو أنّ مبادرة "حسن النية" التي قامت بها حماس بإطلاق سراح المواطن الأمريكي عيدان ألكسندر (وهو أيضا جندي إسرائيلي مقاتل في لواء جولاني) لم تكن كافية، حتى لمجرد إدخال مواد ضرورية لقطاع غزة لتخفيف حالة
يحاول البعض تلطيف فكرة "نزع سلاح المقاومة"، وتقديمها كمصلحة وطنية في هذه المرحلة، على أساس أنه لا يمكن وقف العدوان الإسرائيلي ووقف نزيف الدم الفلسطيني إلا إذا سلّمت حماس وقوى المقاومة أسلحتها