أيَّا تكن النتيجة.. وأيَّا تكن غزة شاهدة أم شهيدة.. وأيَّا يكن التقييم واختلاف زوايا النظر، فإن طوفان الأقصى كان حدثا مفصليا في تاريخ قضية فلسطين وفي تاريخ الكيان الصهيوني.. ونشأت عنه وستنشأ استحقاقات
يبدو أنّ قيمة الطعام المهدَر الملقى في القمامة في سنة واحدة في بلادنا العربية، لا تكفي فقط لحلّ أزمة المجاعة في قطاع غزة، أو إعادة إعماره، وإنما تكفي لقطع أشواط كبيرة في تحرير القدس وفلسطين!! وذلك بنا
يبدو أنّ مبادرة "حسن النية" التي قامت بها حماس بإطلاق سراح المواطن الأمريكي عيدان ألكسندر (وهو أيضا جندي إسرائيلي مقاتل في لواء جولاني) لم تكن كافية، حتى لمجرد إدخال مواد ضرورية لقطاع غزة لتخفيف حالة
يحاول البعض تلطيف فكرة "نزع سلاح المقاومة"، وتقديمها كمصلحة وطنية في هذه المرحلة، على أساس أنه لا يمكن وقف العدوان الإسرائيلي ووقف نزيف الدم الفلسطيني إلا إذا سلّمت حماس وقوى المقاومة أسلحتها
ثمة ثلاثة عوامل تدفع نتنياهو وحكومته المتطرفة لخرق اتفاق الهدنة، وعدم الدخول في مرحلته الثانية، ومتابعة العدوان:
"البطاقة الحمراء" سترفع في وجهك إذا ما حاولت بشكل جادّ العمل على إصلاح أو إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، وسيقوم "السدنة" المستحوذون على "الشرعية" باتهامك بالتآمر وإخراجك من الصفّ الوطني
تجاهل نتنياهو وفريقه الموغل في التطرف الإجابة عن سؤال: إذا كان الاحتلال الإسرائيلي بكل جبروته وقوته، مدعوما بالقوة العالمية الكبرى الولايات المتحدة وعدد من الحلفاء الكبار الغربيين فشلوا بعد 471 يوما من العدوان والمعارك في كسر حماس وكسر شوكة المقاومة، فما الجديد الذي سيحققه في عدوانه الجديد؟!
بالنسبة لكثير من الأميركيين المحافظين، يبدو ترامب "بطلًا مُنقذًا" في مواجهة وضع أميركي متدهور؛ وتبدو قراراته وإجراءاته ضرورية لتحقيق شعاره الذي رفعه: "جعل أميركا عظيمة مرة أخرى"؛ وهي إجراءات منهجية وا
مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة التهدئة وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة، نحن أمام سلوك انتهازي إسرائيلي غير مستغرب، ومتكرر في تعامل الكيان الإسرائيلي مع الجانب الفلسطيني والبيئة العرب
يجب الانتباه ابتداء إلى أن خطة ترامب تجاه غزة ومقاومتها مرتبطة بسقفين أو مستويين: الأول: مستوى أعلى يتحدث عن استملاك غزة وتهجير أهلها، وإيجاد حالة ضغط هائل على أهل غزة وعلى مصر والأردن للتعامل
إذا كان ترامب يريد تهجير أهل قطاع غزة من ديارهم، فلمن يريد أن يقدم "أوهام" الرفاه الاقتصادي الموعود في القطاع؟! تظهر السماجة والوقاحة في تصريحات ترامب وهو يريد أن يعاقب أهل غزة مرتين: الأولى بالشرا
تشير آخر المعطيات إلى أنّ ثمة تقدما في ملف صفقة الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس. وأعطت الأجواء السياسية والإعلامية الإسرائيلية مؤشرات إيجابية على جهود أكثر جدية في السعي لعقد صفقة قبل استلام ترام