كُلمّا تفجّرَتْ لَحظةٌ ماضيّةٌ تَداعتْ تراكيبٌ وتَشَظَّتْ أعضائِها وكشفَت أحشائَها -عُصَارةٌ حامِضةٌ- تَدلت منَ الكائِنِ خُيوطٌ لا تُقطّعَ مهما خَطى. كُلما كَرّت لحظةٌ يُلَفَّ حولَ الجسدِ خ
عندما تصبح أمًا-تلك التي تتوسط الشارع صارخة- سوفَ لن يهاب ابنها من أن يُعتقل إنْ حضر ،سيرتفع سقف تضحياته الى خلف المتوقع في الساحةِ. عندما يُصبح أبًا- هذا الذي يتعلمُ النهوضَ من تحت أقدام الخيل الشرسّ
بآياتٍ من الذكرِ الحكيمِ يبتدي علاجُ أرقَ الليلِ اطمئنانُ أمٍ على مولودها الذي يخفي على الطبيبِ وجعَه، ثم يمسحُ لحيتَهُ، نصراً منَ اللهِ ويصلي العشاءْ قبل أن يحدقَ انكسارًا في دمناِ المبعثَرِ في نشرةِ
لا تعي فقط استدعاءَ الواقعِ للتحرّكِ، لكنها أيضًا تَهِّمُ لانتفاضَةٍ ورفع رأية المقأومة بشتى السُبل، تُودُّ أن تَخرج صارخةً لأجلِ جوع الأسرى، ترسمُ صورةً لنفسها وعلم فلسطين أعلى من أي غيمةٍ وسط قرية م