لأول مرة ينتابني هذا الشعور عندما أهِمُّ بالكتابة عن أسير وأتردد في الحديث عنه وعرض قصته.. فإني أخشى ألا أوافيه حقه، فأمام الأسير شكري الخواجا تبدو الحروف عاجزة والكلمات قاصرة والعبارات ضعيفة والسطور
عندما كانت تصل صحيفة "يدعوت أحرونوت" العبرية صباح كل يوم وقبل توزيعها على الأسرى، كان لابد لها أولا أن تمر عبر "مقص الرقيب"، هذا الشخص كانت مهمته تفقد الصور"الخليعة" وتشفيرها إما طمساً بحبر أو قصاً بم
بعد عملية اغتيال الجمالين في تموز 2001، وقف الرجل في ساحة مشفى رفيديا في نابلس خطيبا يرفع من معنويات الناس الذين أصيبوا بالصدمة ويشد من أزر رفقاء الشهداء وذويهم... فالمصيبة كانت كبيرة والفاجعة عظيمة..
خلال اعتقالي الأخير في سجن "عوفر" كان لي شرف التعرف أكثر على الشيخ باجس نخلة (أبو فارس) من مخيم الجلزون شمال رام الله، فقد عشت معه في نفس الغرفة لمدة زادت عن 4 شهور، كانت كافية لتلمس بعض جوانب شخصيته
كنت في إحدى حافلات نقل الأسرى "البوسطة" متوجها نحو سجن يعتبر استراحة للأسرى المنقولين بين السجون، يسمى "معبر الرملة"، دخل علينا أسير شديد بياض الشعر، لم يعرفه منا أحد، وكانت خطاه ثقيلة، ويرتدي نظارة س
في إحدى ليالي شتاء العام 1995، داهمت قوات كبيرة من جنود الاحتلال والقوات الخاصة حينا "الضاحية" شرق نابلس، وشرعوا بإطلاق النار في الهواء وقنابل الصوت في الطرقات والزقاق.. كان عدد الجنود أكثر من أن يحصى