متابعات قدس الإخبارية: أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، استشهاد 5 من قادة أركانها وعناصرها خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، بينهم قائد الأركان، الشهيد محمد السنوار، والناطق العسكري باسمها "أبو عبيدة".
وقال الناطق العسكري باسم القسام "أبو عبيدة" في كلمة مصورة: "نزف بكلِ فخرٍ واعتزازٍ، القائدَ الكبير، الشهيدَ المجاهد محمد السنوار "أبو إبراهيم"، قائدَ أركانِ كتائبِ الشهيدِ عزِ الدينِ القسام، خيرَ خلفٍ لخيرِ سلف، صاحبُ العقليةِ الفذة، الذي قادَ كتائبَ القسامِ في مرحلةٍ بالغةِ الصعوبةِ، خلفاً لشهيدِ الأمةِ الكبير، أبو خالد الضيف".
كما أعلن "أبو عبيدة" استشهاد محمد شبانة، قائد لواء رفح، والذي ارتقى برفقة السنوار، خلال الحرب الإسرائيلية. وزفّ أيضا نبأ استشهاد حكم العيسى، مبينا أنه كان مسؤولية عن قيادة مواقع مختلفة بالقسام، من بينها "ركن التدريب" وهيئة المعاهد والكليات العسكرية، وركن الأسلحة القتالية.
وأعلن "أبو عبيدة" أيضا في كلمته، استشهاد رائد سعد، قائد ركن التصنيع، وقائد ركن العمليات الأسبق، كما أكد استشهاد حذيفة الكحلوت "أبو عبيدة" الناطق العسكري باسم القسام.
وجاء في كلمته "نزف نبأ استشهاد حذيفة سمير عبد الله الكحلوت "أبو إبراهيم"، الذي ترجّلَ بعدَ عَقدينِ من إغاظةِ الأعداءِ وإثلاجِ صدورِ المؤمنين، ولقيَ اللهَ على خيرِ حالٍ، وأيُّ علامةٍ أدلُّ على الصدقِ معَ اللهِ، منْ أنْ يَرفعَ اللهُ ذِكرهُ في العالَمينَ، ويَضعَ لهُ القَبولَ في الأرض، تَرجّلَ بعدَ أن قادَ منظومةِ إعلامِ القسامِ بكلِّ اقتدار، وسطَّرَ معَ إخوانهِ ما رآهُ الصديقُ والعدوُ منْ أداءٍ مشرفٍ، نقلَ للعالمِ مجرياتِ طوفانِ الأقصى في أبهى حُلَلِها، وبطولاتِ مجاهدي غزة".
وبين "أبو عبيدة" أن السابع من أكتوبر، كان انفجارا مدويا في وجه الظلم والقهر والحصار، وكل أشكال العدوان بحق أقصانا وشعبنا، والتي تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وتجاهلت كل المطالبات والتحذيرات، وضربت بعرض الحائط كل المواثيق والاتفاقيات.
وشدد "أبو عبيدة" على أن "شعبنا يدافع عن نفسه، ولن يتخلى عن سلاحه طالما بقي الاحتلال، ولن يستسلم ولو قاتل بأظافره، ولكم في رفح ورجالها الأبطال الأشداء، الذين فضلوا الشهادة على الاستسلام، خير شاهد ودليل".
كما وجه "أبو عبيدة" رسالة إلى من دعموا غزة خلال الحرب الإسرائيلية، قائلا "مِنَ الوفاءِ أن نوجِهَ التحيةَ لمن وقفَ مَعَ شعبنا من أبطال الأمة، في يمنِ الإيمان، ولبنانَ والعراقِ، وإيرانَ، وأحرار الأردن وغيرِها من البلدان، وكل من وقف مع شعبنا في مختلف المحافل، ومن أحرارِ العالمِ، الذينَ سيّروا المسيراتِ والفعالياتِ وأساطيلَ الحرية".



