شبكة قدس الإخبارية

تحذيرات إسرائيلية من موجة عمليات في الضفة والداخل المحتل

WhatsApp-Image-2025-12-26-at-15.57.56-780x470

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: نقل موقع والا العبري، تحذيرات مسؤولين في أجهزة أمن الاحتلال، من موجة عمليات جديدة بسبب سياسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في أعقاب العملية المزدوجة التي وقعت الجمعة في العفولة بالداخل الفلسطيني المحتل.

وقال مسؤولون إسرائيليون، إن "الثمن الباهظ الذي خلفته عملية العفولة سيدفع أجهزة أمن الاحتلال إلى انتهاج سياسة القبضة الحديدية" تجاه الضفة الغربية المحتلة.

واعتبروا، أن "تعزيز وتكثيف تواجد قوات الاحتلال في خط التماس يشير إلى أن الأمر لن يمر بهدوء. قوات الاحتلال تعمل في قباطية ومواقع أخرى".

وبحسب الموقع، فإن العملية التي وقعت الجمعة تعيد إلى الواجهة التساؤل حول سياسات حكومة الاحتلال المتعلقة بالتقليص الحاد لدخول العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والضغط الاقتصادي الشديد المفروض على السلطة الفلسطينية على خلفية ارتفاع البطالة، بالإضافة إلى عجز أجهزة أمن الاحتلال على جانبي خط التماس، بكل ما يتعلق باعتقال العمال الفلسطينيين ومعالجة الظاهرة المتفاقمة، خصوصا في محيط القدس.

ويقول الموقع، إن ذلك جاء بفعل قرار المستوى السياسي الإسرائيلي، تقليص العمال الفلسطينيين بشكل جذري، واستقدام عمال أجانب من الخارج، من دون التعامل مع التداعيات في الضفة الغربية أو بلورة سياسة مستقبلية.

وقال مصدر أمني إسرائيلي مطلع على التفاصيل، إنه "نشأ وضع يصرف فيه النظر عن حالة الغليان في أراضي الضفة، ولتجنب تأجيج الأوضاع أكثر، يتم التغاضي عن مسألة وجود المقيمين غير الشرعيين في الداخل المحتل. هذا يذكر بالأيام التي سبقت السابع من أكتوبر".

كما ذكر مسؤولون في جيش الاحتلال، أن المنفذ الذي نفذ عملية الجمعة كان ممنوعا من الدخول بقرار من الشاباك، "يجب اتخاذ قرار واضح إما معالجة ظاهرة العمال بيد من حديد، أو السماح لهم بالدخول والعمل، هذا الوضع الوسطي خطير جدا، وذلك قبل الخوض بعمق في تأثير القرار الحكومي على الاقتصاد الإسرائيلي وأي القطاعات تضررت".

وفي السياق نفسه، أشارت مصادر أمنية إسرائيلية، إلى عدد من العمليات التي نفذت في شمال الضفة الغربية المحتلة، معتبرين أنها لم تحقق النتائج المرجوة، وسط توقعات بأعداد معتقلين أكبر والعثور على المزيد من "الوسائل القتالية".

ويخشى جيش الاحتلال، وفق الموقع، من أن تشكل العملية المزدوجة مصدر إلهام لفلسطينيين منفردين آخرين من أجل تنفيذ عمليات إضافية بواسطة الدهس والطعن أو باستخدام السلاح، في أراضي الضفة الغربية وداخل عمق "إسرائيل"، مستغلين الثغرات في خط التماس.