خلال ساعات فقط .. محكمتان إسرائيليتان تحكمان لصالح الجيش ولجمعية استيطانية
هو الأمل الذي يُحييهنّ من داخل قلاع الأسر فيُبقيهنّ صابرات ثابتات على ما يواجهنَهُ..
تعرض لتعذيب شديد جعله يتنقل عبر كرسي متحرك ..
حوّله الاحتلال من الحبس المنزلي إلى السجن الفعلي ..
“بعد ما شاب ودّوه عالكتّاب” دائماً ما كنّا نسمع هذا المثل عندما يكبر أحد ما ثم يفكّر في إتمام دراسته، لكنّ الفلسطينية وفيقة ذياب من الداخل الفلسطيني المحتل لم تُعر ذلك اهتمامًا..
صلّى الفلسطينيون على مرقبة من الباب الخارجي، وما إن انتهوا حتى أزالوا ما تم وضعه من قبل شرطة الاحتلال، واستمرت الأحداث بالتصاعد شيئاً فشيئاً حتى انتهت بالنّصر ..
لا يمرّ يومٌ على مدينة القدس وإلّا ويُسمع لها أنينٌ يعلو يومًا بعد يوم، فهي المدينة التي ترى فيها المحتل الإسرائيلي في كل زاوية منها..
فرقة تجوب شوارع لبنان والجمعيات والمشافي ..
فَرَض الاتحاد الأوروبي على مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني شرطًا جديدًا لتمويلها ضمن بندٍ جديد فاجأ تلك المؤسسات التي عارضته وطالبت بإلغائه من بنود العقود القادمة ما بين الطرفين
ودّع الأهل والأحبّة وغادر لا إلى السجن بل لينفّذ السيناريو الذي كتبه وخطّط له أمام "القيادة القطرية" لشرطة الاحتلال في القدس ..
لم يحزن على وفاتها أهل المدينة وحسب، بل حزنت عليها القدس وشوارعها وأزقتها وكلّ من عرفها ..
واقعٌ أليم، وظاهرة لم تتفشَّ اليوم، بل بدأت وتراكمت وكان لا بدّ من إيجاد حلّ فعلي يوقف هذا السمّ الأسود الذي وصل لأيدي الأطفال..