مخيم قلنديا- خاص قُدس الإخبارية: تجلس على "الكنبة" المقابلة لباب منزلها في مخيم قلنديا شمال القدس، تنتظر عودة نجلها الذي يرقد تحت التراب، فهي غير قادرة على استيعاب غيابه الأبدي. تخاطب نفسها قائلة: "لع
جنين- خاص قُدس الإخبارية: وقفت على عتبة باب منزلها في بلدة قباطية جنوب جنين تلتقط له صورا، دون أن تعلم أنها ستكون الأخيرة، لم تلحظ في حينها أن عينيه حمراوتان مغرورقتان بالدموع التي يحاول جاهدا أن يخفي
جنين- خاص قُدس الإخبارية: لم يكن "أبو جندل" أحد أبرز الشخصيات الخالد ذكرُها في معركة جنين ليعيش طفولة طبيعية، بل منذ صغره إن شخصيته العسكري وميوله للعمل الوطني ظهرتا بوضوح منذ نعومة أظفاره، إذ ولد يوس
رام الله- خاص قُدس الإخبارية: "حتى آخر نفس" صمدت "بيت نبالا" التي كانت تتبع لقضاء يافا المحتلة التابعة لسنجق مدينة القدس المحتلة، غير أن الكف لم تستطع أن تناطح المخرز أكثر، فسقطت القرية مثل مئات القرى
مخيم قلنديا - خاص قُدس الإخبارية: وقف على حافة سطح المنزل، وبدأ يغني بصوت عالٍ: "جنة جنة تسلم يا وطنا"، وكلما توقف الشبان عن الغناء صاح بهم وهو يضحك "مرة أخرى بصوت أعلى"، فزخات الرصاص الكثيفة لم تخيفه
رام الله- خاص قدس الاخبارية: في تلك الليلة استيقظ الجميع على أصوات القصف، خوف وقلق وتساؤلات عن مصير مجهول ينتظر القرية وسكانها، ساعات مرّت حتى عم السكون الذي كان بمثابة هدوء ما قبل عاصفة جديدة. الزما
مخيم قلنديا – خاص قُدس الإخبارية: لم تكن تلك الرصاصة التي استقرت في جسده وتسببت في إصابته بشلل نصفي شافعة له، بل على العكس فالمعاناة لم تقف عند هذا الحد فوصلت إلى حد الاعتقال ليبقى عذاب الأسر عالقا في
القدس- خاص قُدس الإخبارية: مضرجا بدمائه كان بلال أثناء استراقه النظر إلى صديقه الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة رافعا سبابته، ليدرك لحظتها أنه فارق الحياة شهيدا، بينما الرصاصات التي اخترقت جسده لم تحقق حلمه ب
رام الله- خاص قُدس الإخبارية: ترقب وحالة من الخوف والقلق، ساعة ونصف مرت بعد الثالثة عصرا، تساؤلات بدأ يطرحها والدا الطفل أيهم صباح عن سبب تأخره في العودة من مدرسة نور الهدى إلى منزله الكائن في مدينة
جنين- خاص قُدس الاخبارية: لم يكن يوم الأربعاء (3/شباط) كأي يوم عادي، إنه اليوم المنتظر الذي سينفذ فيه ثلاثة شبان وعدهم الصادق، بالثأر لوطنهم وصديقهم الذين كان وحده يعلم سرهم، ففي مقبرة بلدة قباطية جنو
رام الله – خاص قُدس الإخبارية: أن تكون آمنا نائما في بيتك، فيحدث ما لم تكن تتوقع حدوثه يوما، وترى جنود الاحتلال المدججين بالسلاح يقتحمون منزلك، ويقتادون ابنتك مقيدة اليدين ومعصوبة العينين، والخوف يظهر
رام الله - خاص قُدس الإخبارية: في مستشفى "بوريا" بمدينة طبريا المحتلة، يقبع الأسير عبدالله أبو جابر بجسده الهزيل وإرادته القوية، بعد إضراب عن الطعام تجاوز 75 يوما، قبل أن يقرر اليوم الثلاثاء فك إضرابه