الحديث عن حلّ الدولتين في هذا الوقت بالذات أقرب إلى الإمعان في الإبادة المعنوية للفلسطينيين، لما يكتنزه هذا الحديث من دجل معجون بالاستخفاف والوقاحة، وذلك بقطع النظر عمّن يصدر هذا الحديث، لأنّ إرادة الإبادة للفلسطينيين تكاد تكون عامّة في الإقليم والعالم.
لا ينبغي أن يكون هذا التيار الموسوم بالجامية أو المدخلية موضع نقاش جادّ في شأن مقاومة الفلسطينيين الجارية في قطاع غزّة للعدوان الإسرائيلي، ولا في أيّ نقاش في الحقيقة؛ لا لتهافت مقولته فحسب، ولكن أيضا لارتكاسها عن حقائق الفطرة الآدمية
بدا الأمرُ في غزّة وكأنّه فرصة للإمبراطورية الأمريكية، فهي التي تؤجّل المناورة البرّية الإسرائيلية، التي يقول الجيش الإسرائيلي إنّه جاهز لها إداريّا وناريّا، ولكن نتنياهو يمتنع حتى الآن عن اتخاذ القرار بالدفع نحوها.
بدا الأمرُ في غزّة وكأنّه فرصة للإمبراطورية الأمريكية، فهي التي تؤجّل المناورة البرّية الإسرائيلية، التي يقول الجيش الإسرائيلي إنّه جاهز لها إداريّا وناريّا، ولكن نتنياهو يمتنع حتى الآن عن اتخاذ القرار بالدفع نحوها.
بدأتُ بكتابة هذه المقالة في مطالع اليوم الحادي عشر لعملية "طوفان الأقصى". في العادة كان عدوان الاحتلال على غزّة ينقضي بعد عشرة أيام، أو تكون الخطوة التالية هي "وقف إطلاق النار"، لكن الحاصل هذه المرّة أنّ العدوان في بدايته، ليس فقط لأنّ الأيام العشرة الماضية لم تكن كافية ليقضي شهوة الانتقام
الحركة الأمريكية المحمومة في دعم الكيان، وما يبدو من رغبة أمريكية تفوق دولة العدوّ فيما يسمونه "القضاء على حماس"، وما يتبع ذلك من تواطؤ رسمي عربي، ينبغي أن يجعلنا مدركين لمعنى الصمود وقيمة هذه المعركة والإنجاز الذي حصل يوم 7 تشرين/ أكتوبر
المهمّ ما حصل، وما سوف يحصل قد حصل. هذه هي الإجابة على الأسئلة كلّها التي تُطرح باستمرار في المجال العربي، عمّا فعلته كتائب القسام صبيحة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وما سوف تصير إليه معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها.
بعد خمسين عاماً على آخر رصاصة أطلقتها مصر في سياق الصراع العربي/ الإسرائيلي، وبعد أكثر من أربعة وأربعين عاماً على توقيع "معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية"، ينبغي أن تُحاكم المقولة، التي ظلّت تنسب الانهيار المصري المستمرّ في المجالات كلّها
تمضي بريطانيا في مشروعها الذي تعمل عليه منذ العام 2016، لتحصين "إسرائيل" من المقاطعة الشعبية والاقتصادية، في إطار قانون سمّته "قانون النشاط الاقتصادي للهيئات العامّة (الشؤون الخارجية)". فبعد التصويت عليه بالقراءة الثانية في مجلس العمو
"هذه أوّل مرة سيرتفع فيها علم فلسطيني على أرض فلسطينية محرّرة، هذا مكسب معناه أن شعبنا ثُبّت على الخريطة السياسية والجغرافية في النظام العالمي الجديد (..) أقول إلى أهلي وربعي، إلى أحبائي ورفاقي، إلى كل المجاهدين والمناضلين، أطفالاً ونساءً ورجالاً، نحن كما قلت لكم على موعد مع النصر، نحن على موعد مع الفجر".
كتب ماركس في مخطوطات العام 1844، عن الاغتراب من حيث العملية الإنتاجية التي لا يملك فيها العامل ما ينتجه، لتمثّل هذه الحقيقة طبقة من طبقات عدّة، مجموعها الاغتراب الكامل لذلك العامل، الذي يفتقد حرّيّته أصلاً داخل العملية الإنتاجية
تحضر هذه الأيّام الذكرى الثلاثون لتوقيع اتفاقية أوسلو، وفي نهاية الشهر الجاري أيلول/ سبتمبر تحضر الذكرى الثالثة والعشرون لانتفاضة المسجد الأقصى، وهي الحدث الأكبر الشاهد على وعي الفلسطينيين بفشل تلك الاتفاقية من الناحية الفلسطينية