شبكة قدس الإخبارية

ذخائر "زائدة": الاحتلال ارتكب مجازر في غزة بفائض صواريخه خلال العدوان على إيران

٢١٣

 

ذخائر "زائدة": الاحتلال ارتكب مجازر في غزة بفائض صواريخه خلال العدوان على إيران

ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن مبادرة أطلقها طيارو إحدى أسراب سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي خلال 12 يومًا من العدوان على إيران، تمثلت في استخدام الذخيرة الزائدة عن عمليات التصدي للمسيرات الإيرانية، في تنفيذ غارات جوية داخل قطاع غزة، وهو ما ساهم في زيادة عدد المجازر نتيجة زيادة عدد الغارات.

وبحسب ما أوردته "معاريف"، أوضح سلاح الجو أن الطيارين الذين أُرسلوا في اليوم الأول من العدوان لتنفيذ مهام دفاع جوي واعتراض صواريخ ومسيرات أطلقتها إيران نحو الأراضي المحتلة، عمدوا إلى تزويد طائراتهم أيضًا بصواريخ جو-أرض. وبعد استكمال مهامهم في الدفاع الجوي، تواصل الطيارون مع غرفة العمليات المشرفة على العدوان على غزة، وعرضوا استخدام الذخائر المتبقية لقصف أهداف في القطاع.

وتابعت "معاريف" أن مقترح الطيارين قوبل بالترحيب، وسرعان ما تحولت هذه المبادرة إلى ممارسة اعتيادية، حيث أمر قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، بتعميمها على باقي الأسراب. 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة أدت إلى تكثيف موجات القصف على غزة دون الحاجة إلى استدعاء مزيد من الطائرات أو تغيير في حجم القوات المشاركة. 

وأكد جيش الاحتلال، كما نقلت الصحيفة، أن القطاع تعرض خلال 12 يومًا من العدوان على إيران لموجات قصف جوي غير مسبوقة، حيث كانت عشرات الطائرات المقاتلة التي أنهت مهامها الدفاعية تمر فوق غزة وتلقي مئات الذخائر على أهداف في غزة، وفق توجيهات القوات البرية.

ونقلت "معاريف" عن مصدر في سلاح الجو أن هذه المبادرة منحت سلاح الجو ما وصفه بـ”مضاعف قوة” في مختلف جبهات القتال. 

وأضاف المصدر العسكري أن هذه الآلية سمحت باستخدام أكثر فاعلية للقدرات الجوية، إذ استُغلت الطائرات التي كانت في الأجواء لتنفيذ المهام الهجومية بدلًا من استنفار طائرات إضافية من الأرض، مما وفر موارد كبيرة وعزز من قدرات سلاح الجو على مواصلة عدوانه.