بداية، المشهد الذي قدم فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصطحباً إلى جانبه نتنياهو؛ كان هزلياً واستعراضياً وانتخابياً له ولنتنياهو، أكثر من أن يكون تقديماً لمشروع يحمل اسم "صفقة القرن".
عندما اندلعت تظاهرات في قطاع غزة تحت شعار "بدنا نعيش"، وقوبلت بتفريقها بالقوة، تعالت الصيحات حول الحق في التظاهر السلمي. وعدّت الإجراءات التي استُخدمت في تفريقها في خانة القمع والبطش وانتهاك حقوق الإنسان وحرية الرأي وصولاً إلى الإدانة، وما شئت بعدها من تجريم ومحاسبة.
أطلعني صديق على رسالة وصلت إليه من جنين حول استشهاد "الأحمدين" أحمد نصر جرار وأحمد إسماعيل جرار، وهما ابنا عم، وقد اشتركا إعدادا وتنفيذا في "عملية نابلس"، وما تلاها من مطاردة ومواجهات واستشهاد. وقد ط
بالتأكيد أن أول من كان يتوقع أن يُستشهَد إذا ما عرف العدو مكانه هو الشهيد باسل الأعرج، فمنذ أن أُطلِقَ هو وخمسة من رفاقه من سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية، كان متأكداً أن ذلك تمّ بالتفاهم مع جهاز "ال
فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أطلقت حركة الجهاد من خلال أمينها العام الدكتور رمضان عبد الله شلح مشروعاً من نقاط عشر، استهدف، فيما استهدف، إخراج الوضع الفلسطيني الراهن من الأزمة الصعبة التي تواجهها ا
فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أن يختلف الفلسطينيون أمر طبيعي، وهو شيء مشترك بين الشعوب. وأن يختلفوا اختلافا عميقا أمر طبيعي أيضا، وهو سمة مشتركة بين الشعوب كذلك. ولكن أن ينقسموا انقساما عموديا بين إ
فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: يقول بيت من الشعر العربي ذهب مذهب الأمثال: "إذا أقْبَلَتْ باضَ الحمامُ على الوَتَدِ.... وإذا أَدْبرَتْ بالَ الحمارُ على الأسدِ". والمعنى هنا واضح في الحالتين، في حالة
فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: شكلت تصريحات ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية فضيحة للسياسات التي يقودها محمود عباس، وخلاصتها الإصرار على الاستمرار في التنسيق الأمني مع قوات ال
فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: العلاقة التي قامت بين النضال الفلسطيني والنظام العربي عموما بالدول العربية، واحدة واحدة، اتسّمت بارتباط عضوي كان الوجه المتحكِّم في مسارها هو النظام العربي، كما محصلة ا
في السابع من أيلول/سبتمبر 2014 خرج الرئيس الفلسطيني محمود عباس من لقاء رسمي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ليشنّ حملة شعواء ضدّ حركة حماس، وذلك في اجتماع وزراء الخارجية العرب في مجلس الجامعة العرب
الحق كل الحق مع المقاومة والشعب في قطاع غزة أن يحتفلا بالنصر احتفالاً حماسياً مهيباً، وقد فاض بالفرح والاعتزاز، وذلك بالرغم من الحزن المؤلم على آلاف الشهداء والجرحى وما حلّ من دمار هائل في البيوت، وأل
هل من المعقول أن اسوأ ما تواجهه المقاومة والشعب في قطاع غزة يتمثل في المبادرة المصرية المدعومة عربياً وليس ما واجهاه من حصار وصواريخ وحرب إبادة من قبل العدو الصهيوني؟ فالعدوان الصهيوني وبالرغم من مخا