منذ أوائل شهر تموز/ يوليو 2025، راح الرئيس الأمريكي يلوّح بضرورة عقد اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وقد دعا نتنياهو إلى أن يكون إلى جانبه، ليحسم التوصل إلى اتفاق. يقدَّر بأن العوامل المختلفة المتدخ
بدأت العلاقة بين ترامب ونتنياهو، برضوخ نتنياهو لرغبة ترامب في وقف القتال في غزة، وكان حريصا على أن يتسلّم صلاحياته في رئاسة الولايات المتحدة، بوقف إطلاق النار. وبالفعل أُجبِر نتنياهو على توقيع اتفاق و
لأن ترامب، يأخذ موقفين متناقضين في الآن الواحد، ولأن على متابِعِهِ في اللحظة الواحدة أن يرجّح أحد موقفيْه لتحديد خطوته القادمة، أصبح التحليل يعتمد على التخمين و"الحزر"، أكثر منه على تقدير الموقف. ف
أخطأ من ظنّ أن هذه الحرب الإسرائيلية- الأمريكية على إيران، كانت تستهدف القضاء على المنشآت النووية فقط، ولكن تبيّن من تصريحات ترامب ونتنياهو، خلال الساعات التي تلت صباح 13 حزيران/ يونيو 2025، أن الهدف
وَصَلَ الوضع في قطاع غزة إلى النقطة التي تحتم وقف إطلاق النار، من جانب نتنياهو، كما من جانب ترامب. وأصبح تقدير الموقف شديد الأهمية، بالنسبة إلى المفاوض الفلسطيني، من حيث شعوره بقدرته، في الردّ على أيّ
دخلت الحرب العدوانية الراهنة في قطاع غزة مرحلة جديدة، سمتها الأولى التوسّع في القتل الجماعي، والتجويع شبه الكامل، والتدمير الشامل. وذلك بعد الفشل المتواصل، طوال أكثر من عشرين شهراً، تحت صمود
مائة يوم مرّت على تسلّم دونالد ترامب مقاليد رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وقد كشفت هذه الأيام، ولو جزئيا، ولو أوليّا، ما يمكن أن يُنجزه ترامب خلال أربع السنوات لإدارته الراهنة. فقد تكشفت بأن تهديد
صرح وزير حرب الاحتلال يؤاف غالانت، في حكومة نتنياهو، أكثر من مرّة، أن هدف الحرب العدوانية التي تُشنّ على قطاع غزة، تستهدف تجريد حماس من السلاح، والبدء بعملية التهجير "الطوعي" من القطاع. وهو خيار بين م
تصاعد الصراع الداخلي ضد نتنياهو، بعد إطلاقه الحرب الثانية على قطاع غزة في 18/3/2025، إلى مستوى لم يعهده من قبل، طوال عهوده، في رئاسة الحكومة. فنتنياهو تمرسّ في مواجهة خصومه الداخليين، والإفلات من ا
قد يتفق أو يختلف الكثيرون، في المحصلة التي ستنتهي فيها، الحرب العدوانية الثانية التي دارت وتدور في قطاع غزة. ولكنهم لا يختلفون، في أنها ستكون قصيرة، أو أياما معدودات. البعض يعتبر أن ترامب ونتنياهو،
بعد أن كاد اتفاق وقف إطلاق النار يبدأ بالمفاوضة والتنفيذ لفصله الثاني والأخير، حتى تراجع ترامب للانقلاب على ما اتفق عليه، وهو الذي كان وراء إجبار نتنياهو بأن يرضخ ويوقع على الاتفاق. وما إن أرسل شبه ضو
الحملة العسكرية الجويّة التي أطلقها الجيش الصهيوني ضدّ المدنيين، وما تبقى من معمار في غزة، في الثامن عشر من مارس/ آذار 2025، يمكن اعتبارها بداية لحرب طويلة أو قصيرة، كما يمكن اعتبارها مفاجأة غير متوقع