شبكة قدس الإخبارية

ألف عملية في ثلاثة أشهر.. وجامعة بيرزيت هدف مفضل للاحتلال

هيئة التحرير

ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: كشف موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي أن حصيلة العمليات التي نفذها شبان فلسطينيون ضد جنود الاحتلال والمستوطنين حصدت منذ ثلاثة أشهر، 30 قتيلا إسرائيليا و500 مصاب.

وذكر الموقع أن أكتوبر/ تشرين الأول كان الأكثر دموية، في حين شهد نوفمبر/ تشرين الثاني مضاعفة لعمليات الدعس بالسيارات، ووصل عدد الهجمات الفلسطينية حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول إلى ألف عملية.

وأضاف أن من بين ألف هجمة فلسطينية خلال الانتفاضة الجارية يمكن الحديث عن مظاهرات فلسطينية وإلقاء حجارة وعمليات طعن بالسكاكين ودعس بالسيارات وإطلاق نار، وهناك 296 عملية وقع فيها قتلى وجرحى إسرائيليون، وصل عددهم إلى 30 قتيلا، و500 مصاب، من بينهم 340 مستوطنا والباقي جنود.

وأفاد الموقع أن العمليات الفلسطينية تركزت في الشهر الأول بمدينة القدس التي شهدت 420 عملية نفذها 145 فلسطينيا، بينهم 29 من شرقي القدس ومثلهم من الخليل، وعدد من الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر، لكن العدد الأكبر من مدن الضفة الغربية.

جامعة بيرزيت

وفي تقرير آخر، ذكر الموقع ذاته أن جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية باتوا يعتبرون جامعة بيرزيت في رام الله هدفا مفضلا وأن طلابه يعتبرون أكبر بؤرة للعمليات التي تستهدف الإسرائيليين.

وأشار الموقع إلى اقتحام قوت الاحتلال لمقار الكتل الطلابية داخل حرم الجامعة أمس الاثنين، ومصادرة عدد من المواد التي يزعم الاحتلال أنها "تحريضية" وأعلام تابعة لحركة حماس وبعض الحواسيب والوثائق الأمنية.

وقال الموقع: "إن عملية الاقتحام تأتي كجزء من حملة يقوم بها الجيش الإسرائيلي لوقف ما سماه "التحريض الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية"، مضيفا أن الحملة تخللها مداهمة إذاعات محلية تدعو لتنفيذ الهجمات ضد الإسرائيليين وتبارك المنفذين، وتم اعتقال عدد من الطلاب.

وأفاد الموقع أن جيش الاحتلال بدأ بحملة لتعقب شبكات التواصل الاجتماعي، لوقف أصحاب الصفحات الذين يظهرون رغبتهم بتنفيذ عمليات مسلحة.

وأشار الموقع إلى أن بيرزيت تعتبر من أكبر الجامعات الفلسطينية، وتخرج منها الشهيد يحيى عياش الملقب بـ"المهندس" والذي اغتالته سلطات الاحتلال عام 1996، وقد شهدت الجامعة العام الماضي انقلابا تاريخيا من خلال فوز الكتلة الإسلامية ذراع حماس الطلابي بانتخابات مجلس الطلبة بالجامعة.