ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن آلية يتبعها جيش الاحتلال الإسرائيلي في تعامله مع سكان مدينة الخليل من الفلسطينيين من خلال إحصائهم وإعطائهم أرقاما تسلسلية يتم إلصاقها على هوياتهم الشخصية.
ويزعم جيش الاحتلال أنه أقدم على هذه الخطوة من أجل حصر ومعرفة "الغرباء" عن المدينة التي انطلق منها عدد كبير من منفذي العمليات خلال الشهور الثلاثة الماضية من الانتفاضة الحالية التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتوضح الصحيفة أن جيش الاحتلال يقوم بإحصاء السكان الداخلين إلى الخليل والخارجين منها، ويعطي كل ساكن رقما خاصا به.
وتابعت أن هذا الإجراء أثار غضب سكان الخليل الذين اتهموا الاحتلال بأنه يتبع نفس الطريقة التي كانت تتبعها ألمانيا النازية قبل مئة عام سنة.
وأشارت الصحيفة أن عملية عد سكان الخليل من الفلسطينيين شملت حتى الآن 600 يسكنون في إحدى مناطق المدينة المستهدفة بهذا الإجراء الإسرائيلي، ونوهت إلى أن بعض السكان رفضوا بشدة أن يتم "تحويلهم إلى أرقام"، ولذلك باتوا ممنوعين حتى اليوم من الوصول إلى أماكن سكناهم داخل المحافظة أو خارجها.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم جيش الاحتلال قوله "إن الجيش الإسرائيلي قرر إعلان منطقة تل الرميدة في الخليل منطقة عسكرية مغلقة، في أعقاب تزايد الهجمات الفلسطينية المحيطة بالحي الاستيطاني في المدينة".