ترجمات عبرية-قدس الإخبارية: أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، قرارا بالإفراج عن أحد معتقلي جريمة حرق وقتل عائلة دوابشة في بلدة دوما بمحافظة نابلس، التي استشهد فيها ثلاثة من أبناء العائلة، وتحويله إلى الحبس المنزلي.
ويأتي هذا القرار بعد أن قدمت النيابة العامة تصريح المدعي ضده بشبهة الاعتداء على فلسطيني، قبل نحو سنتين.
ويأتي هذا القرار رغم أن تصريح المدعي لا يتناقض مع التهم الموجهة إليه في قضية جريمة دوما الإرهابية، وإنما تنضاف إليها.
كما قررت محكمة الاحتلال تأجيل تقديم لوائح اتهام ضد مرتكبي الجريمة وتمديد اعتقالهم ليومين آخرين للبت في مصير المتهم الثالث إن كان بالإمكان اتهامه بالمشاركة في الجريمة.
وتعقيبا على القرار، قالت عائلة المعتقل إنه "بعد 30 يوما من الاعتقال، تبين أنه متهم بالمشاركة في شجار قبل سنتين".
تجدر الإشارة إلى أنه قبل أسبوع تم تعزيز الحراسة حول منزل القاضي نورئيلي، الذي أطلق سراح المتهم اليوم، وذلك بعد أن مدد اعتقال متهم آخر في نفس القضية.
