الخليل-قدس الإخبارية: أكدت عائلة الأسير الصحفي محمد القيق عن قلقها الشديد على وضعه الصحي وتتخوف من تدهوره في ظل إضرابه المستمر عن الطعام منذ 12 يوماً في مركز تحقيق الجلمة الصهيوني.
وقالت العائلة في تصريح لمكتب إعلام الأسرى "إن الاحتلال يرفض تقديم أي معلومات حول وضع القيق الصحي في ظل إضرابه المستمر عن الطعام منذ الخامس والعشرين من تشرين الثاني الماضي".
وأوضحت العائلة بأن محققي الاحتلال لم يبلغوا أي جهة رسمية صهيونية حول إضراب الصحفي القيق لمدة ثمانية أيام حتى قام هو بذاته بإبلاغ القاضي في محكمة التمديد التي عقدت له يوم الخميس الماضي والتي قررت تمديد بقائه في مركز تحقيق الجلمة لثمانية أيام أخرى.
وأضافت العائلة: "في ظل تجارب الأسرى السابقة في الإضراب عن الطعام نحن نتخوف على وضعه الصحي لأن 12 يوما في الإضراب عن الطعام ليست بسيطة وهي تحمل الكثير من المعاناة".
واعتبرت العائلة أن استمرار الاحتلال في منع محامي القيق من رؤيته يندرج في إطار الجرائم الصهيونية المتتابعة بحق الأسرى خاصة في ظل منع أي جهة أو مؤسسة من زيارته.
وطالبت العائلة بالإفراج الفوري عن الصحفي القيق الذي اعتقل بسبب دوره المهني فقط في نقل جرائم الاحتلال، داعية جميع المؤسسات المعنية بالوقوف إلى جانبه في ظل إضرابه المستمر الرافض للمعاملة القاسية من المحققين ولمنع زيارة المحامي.