شبكة قدس الإخبارية

مشعل: الانتفاضة أعطت 3 رسائل للاحتلال وأمريكا والسلطة

هيئة التحرير

غزة-قدس الإخبارية: قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل صباح اليوم الأربعاء، إن مقام حركته في الخارج مؤقت، وإنه لا غنى عن عودتهم لفلسطين. مضيفا خلال لقاء عقده عبر "الفيديو كونفرنس" في فندق الكومودور غرب مدينة غزة أن "الإرادة الفلسطينية ستنتصر ولا جدال في ذلك".

وثمن بطولات الشعب الفلسطيني في الانتفاضة، وقال: الضفة انتفضت وغزة تشارك في الهبة والمناطق المحتلة عام 48 تشارك، والشتات تتفاعل في الانتفاضة".

وأوضح رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أن ازدحام المنطقة بالدماء والأحداث لا يعني أن فلسطين غائبة. وتابع "اذا كان الاقصى شرارة الانتفاضة فان سقف الانتفاضة اكبر من بعض الاجراءات في الاقصى، والشعب الفلسطيني لا يستسلم لموازين القوى المحتلة، ولا يحبط لانشغال الآخرين عنه، ويصنع ثورة من العدم".

وأضاف مشعل: "الانتفاضة وجهت رسالة للاحتلال الاسرائيلي بأن حساباته كانت خاطئة ورهانه على انشغال الاقليم بأزماته، والتهاء القوى الدولية بما يسمى الحرب على الإرهاب، واستغلاله الفرصة ليطبق مخططاته بتقسيم الأقصى كانت خاطئة، والشعب الفلسطيني وجه رسالة بأنه حاضر في الميدان، يصنع الثورة من لا شيء ويفجر الانتفاضة من العدم، ورسالة للإدارة الأمريكية وللقوى الدولية أن تركهم للمنطقة دونما حل، والهرع للقاءات هدفها الاحتواء والتسكين هي سياسة خاطئة، ولا بد من حل حقيقي لجذور الصراع، وليس تقديم المسكنات، رسالة للقيادة الفلسطينية أن التحرك على الساحة الدولية جيد لكنه لا يكفي في مواجهة سياسة الاحتلال الاستيطانية".

وبين مشعل أن الجميع له دور في صناعة الانتفاضة، وحرب غزة ألهبت الشعور الوطني لأهل الضفة والقدس، ولفت إلى أن انتفاضة الأقصى حررت غزة وانتفاضة اليوم يجب أن نوجه هدفها لتحرير الضفة والقدس.

وقال: "البعض لديه قلق أن الانتفاضة عبء عليه بل هي ضرورة لنا جميعا، ومسئوليتنا القيادية رسم رؤية مشتركة للانتفاضة ولإحباط مخطط الاحتلال بتقسيم الأقصى". مؤكدا أن حركته أجرت عدة لقاءات مع الفصائل في عواصم عربية، معتبرا أن الوحدة

الفلسطينية ضرورة في نجاح الانتفاضة، وطالب بضرورة وقف التنسيق الأمني في الحال قولا وفعلا.

وختم مشعل بالقول: "يجب ألا يزايد أحد على غزة ومقاومتها فهي شريكة من البداية في الهم ولديها جراحها، لافتا إلى أنه لا قيمة لأية لقاءات تستثني أي فصيل، مشددا على أن الإطار القيادي المؤقت هو الحل".