قالت صحيفة هآراتس الإسرائيلية إن ١٦صاروخا، أطلقت الليلة الفائتة وصباح اليوم، الاثنين، من قطاع غزة باتجاه ما يسمى بـ"المجلس الإقليمي أشكول" و"المجلس الإقليمي سدوت نيغيف". وأصابت شظايا صاروخ منزلا في "سدوت نيجيف"، أما باقي الصواريخ فقد سقطت في مناطق مفتوحة، ولم تقع إصابات بشرية أو خسائر مادية. وكانت صافرات الإنذار قد انطلقت في الساعة الثامنة من صباح اليوم في المجلس الإقليمي "سدوت نيجيف"، وسمع دوي انفجارين.
وأشارت تقارير سابقة إلى سقوط 12 صاروخا انفجرت جميعها في مناطق مفتوحة في محيط المجلس الإقليمي "أشكول" في النقب.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن سقوط هذه الصواريخ وانفجارها لم يسفر عن إصابات ولم تلحق أضرارا.
وسقط صاروخان قبيل فجر اليوم وأعقبها 8 صواريخ عند حوالي الساعة السابعة صباحا وبعد نصف ساعة سقط صاروخان آخران.
ويأتي إطلاق هذه الصواريخ في أعقاب غارة شنها الطيران الحربي للاحتلال، أمس، وأدت إلى استشهاد محمد زايد عبيد (26عامًا) عضو الذراع العسكري لحركة حماس.
وكان مقاومون فلسطينيون قد أطلقوا صاروخين، مساء أمس، وتمكنت "القبة الحديدية" من اعتراضهما فوق بلدة "نتيفوت". ونقلت القناة العبرية السابعة عن رئيس مجلس مستوطنات اشكول "حاييم لفين" قوله إن "المنطقة عادت للفترة ما بين عملية الرصاص المصبوب وعامود السحاب من حيث كمية الصواريخ المطلقة". من جانبه ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن طائرات سلاح الجو قد أغارت أمس على مجموعة من المقاومين الفلسطينيين كانوا في وضع اللمسات الأخيرة لإطلاق عدد من الصواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف المتحدث باسم الجيش "إن الجيش سيستمر بالعمل ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حتى إعادة الهدوء في المناطق الجنوبية"، كما جدد تحميل حركة حماس المسئولية الكاملة عما يحدث من استمرار لإطلاق الصواريخ.
