فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: قال القيادي في حركة حماس طاهر النونو إن حركة حماس تهدف إلى وقف الحرب في أي مفاوضات تتم، بينما الاحتلال يريد فقط عملية تبادل.
وشدد النونو، في مقابلة مع قناة الميادين، إن أي اتفاق يجب وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الشامل وإعادة الإعمار وإنهاء الحصار والتبادل، مشيرًا إلى أن البدء بالمطلب الرابع أي التبادل لن يؤدي بالضرورة إلى وقف دائم لإطلاق النار
وتابع أن ما يجري الحديث عنه هو مجرد حرق للوقت والقول إن هناك مفاوضات استعداداً للانتخابات الأميركية، وأن محاولة نتنياهو من هذه العروض تمرير الوقت هو جزء من حملة انتخابية محلية أو في الداخل الأميركي
وأكد النونو على أنه لا يوجد أي "فيتو" من قبل حركة حماس على الاستماع للوسطاء في حال كان عندهم أي عرض، لكن فكرة الوقف المؤقت ثم العودة إلى العدوان من جديد سبق وأبدت الحركة رأيها فيها ومفاده أنها مع الوقف الدائم للحرب.
ونوّه إلى أن الاستماع للعروض أمر مختلف عن الموافقة عليها إذا كانت لا تلبي المطالب الأربعة للمقاومة، مشيرًا إلى أنه في حال دُعيت الحركة للاستماع لعروض جديدة فستلبي بالتأكيد هذه الدعوة.
وأشار إلى أن القيادة التي كانت تتولى المفاوضات ما زالت نفسها، وأنه وفي أصعب الظروف التي مرت فيها حماس كان لها قيادة ومنظومة تحتكم إليها، موضحًا أن قيادة حماس موجودة في الداخل والخارج وتتخذ القرارات كما أن قيادة القسام موجودة وتتخذ قراراتها
وقال القيادي في حركة حماس: "في الماضي والحاضر والمستقبل حماس لن تخضع لأي من يفكر أن يضغط عليها، وبعد كل التضحيات التي قدمناها تؤكد حماس أنها لا يمكن تتأثر بالضغوط"
وتابع أن الاحتلال لم يترك أي شكل من أشكال الجرائم إلا وارتكبه من القتل والحصار والتدمير، وان كل الجرائم الإسرائيلية تتم أمام سمع العالم وبصره ولا أحد يحرك ساكنا، ولا تنحصر الكارثة الإنسانية فقط على ما يجري على الأرض بل بصمت العالم والسماح للاحتلال بما يقوم به
وأضاف أن الكارثة الكبرى هي بمد الاحتلال بالسلاح الذي يقتل به الأطفال والنساء في غزة ولبنان.