ترجمة خاصة - شبكة قدس: قال موقع "جلوبس" الاقتصادي العبري، إن عدد الإنذارات قفز منذ اغتيال أمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله والدخول البري إلى لبنان.
وأضاف، أن "عدد صافرات الإنذار بلغ حوالي 5600 في تشرين الأول/أكتوبر، في حين تم تفعيل ما مجموعه 11000 إنذار بسبب إطلاق النار من لبنان منذ بداية الحرب".
وعلق الجنرال احتياط في جيش الاحتلال "ران كوخاف"، أنه "كان من الخطأ الادعاء بأننا دمرنا نصف القوة الصاروخية لحزب الله"، في إشارة إلى أن القوة الصاروخية وقدرات حزب الله لم تتضرر كثيرا باغتيال قادته.
ووفق موقع "جلوبس" العبري، فإن 47% من الإنذارات الناجمة عن إطلاق الصواريخ والقذائف من لبنان كانت في شهر تشرين الأول/أكتوبر وحده، وهو شهر لم ينته بعد.
وأشار إلى أن عدد الجنود الذين قتلوا في المعارك، خاصة في لبنان، هو الأعلى منذ يناير 2024.
وبحسب الجنرال "ران كوخاف"، فإن هناك مشكلة "التبجح" في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي مشكلة لا علاقة لها بالواقع. موضحا: "لم يعجبني حقًا ما عرضوه من أننا دمرنا نصف القوة الصاروخية لحزب الله، قلت حتى ذلك الحين إن هذا الشعور سيظل يضربنا وأقول ذلك عن الإيرانيين الآن وعن الحوثيين، وحتى عن حماس".
ووفقا لـ "كوخاف"، فإنه "حتى لو افترضنا أنه كان لديهم 150 ألف صاروخ قبل الحرب، وحتى لو كانوا قد أطلقوا 30% بالفعل وقصفنا 30% أخرى، فإن هذا يعني أن حزب الله لا تزال لديه عشرات الآلاف من الصواريخ، هم وحدهم من يقرر عددها، كيف وأين تطلق النار".
ويقول "كوخاف": "من المسلم به أن لديهم (حزب الله) صعوبات في القيادة والسيطرة، لكنهم ما زالوا يعرفون كيفية العمل وفقًا للخطط التي تركتها القيادة لهم".
وأكد: يطلقون النار بقدر ما يستطيعون، سواء كان ذلك صواريخ قصيرة المدى على حيفا ومناطق الشمال، وصواريخ بعيدة المدى على تل أبيب وهرتسليا، وبالطبع المسيرات".
وفقا لمعطيات قيادة الجبهة الداخلية لدى الاحتلال، فإنه منذ بداية الحرب، فإن المناطق التي عانت من أكبر عدد من الإنذارات من إطلاق الصواريخ والقذائف على التوالي هي كريات شمونة، مسغاف عام، وتأتي في المرتبة الثالثة "نتيف هعسرا"، ومنطقة عسقلان الصناعية، ومن حيث الإنذارات التي تسببها الطائرات المسيرة تتصدر كريات شمونة الإنذارات منذ بداية الحرب، تليها "كفار يوفال" و"راموت نفتالي"، في إصبع الجليل.