قال الناطق باسم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، اللواء عدنان الضميري، إن قرار وقف التنسيق الأمني مع الإسرائيليين مطروح للدراسة.
وأضاف الضميري في حديث مع إذاعة صوت فلسطين صباح اليوم الأحد، أن كافة أشكال التنسيق الأمني، وكل العلاقات مع "إسرائيل"، هي نتاج اتفاقات سياسية، موضحا أن المستوى السياسي في السلطة هو المخول بأي قرار بوقف التنسيق.
وأكد أنه يجري بالفعل بحث قطع كافة العلاقات بما فيها التنسيق الأمني، ردا على استشهاد الشابين محمد عودة ونديم نوارة في محيط سجن عوفر الأسبوه الماضي، واستجابة للرأي العام الفلسطيني الذي يضغط في هذه الاتجاه.
وكان أمين أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه، قال في وقت سابق إن قوات الأمن الفلسطينية ستتوقف عن "مساعدة الجيش الإسرائيلي في جهود منع الهجمات على الإسرائيليين"، إلا في حال وقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، بحسب ما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وأضاف عبد ربه: "يقوض الإسرائيليون جميع الاتفاقيات مع الفلسطينيين ويهتمون فقط بالتنسيق الأمني، الرابط الوحيد المتبقي في علاقة السلطة مع إسرائيل هو التنسيق الأمني".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفض الإفصاح عن اسمه رداً على تعليقات عبد ربه: "تستند عملية السلام على الرسالة التي كتبها الراحل عرفات في العام 1993 إلى إسحق رابين واعداً إياه بنبذ الإرهاب وحل القضايا العالقة عن طريق المفاوضات، وإذا ألغى الطرف الفلسطيني هذه المبادئ فذلك يعني نهاية عملية السلام".