شبكة قدس الإخبارية

صور وفيديو| "انتماء" الفلسطينية تطلق فعاليات حملتها الدولية 2020

52

فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: انطلقت فعاليات الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية (انتماء - 2020)، أمس الاثنين، بمشاركة نشطاء وفنانين فلسطينيين عرب من مختلف أنحاء العالم.

وأعلنت الحملة الدولية للحفاظ على الهوية في مؤتمر صحفي عقدته عن بعد، وأداره الإعلامي الفلسطيني تامر المسحال، وشارك فيه نشطاء فلسطينيون من عدد من العواصم العربية والدولية ومن فلسطين، انطلاق فعالياتها لتأكيد تمسكها بحق الفلسطينيين في ديارهم، وتصميمهم على العودة إلى ديارهم.

وشارك في المؤتمر مدير حملة هوية ياسر قدورة ونائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هشام محفوظ، والناشط في الجالية الفلسطينية في تشيلي أنور مخلوف، وحسين خضر من الدنمارك، وياسر علي من بيروت وعدنان حميدان من لندن، وآخرون.

وتخلل المؤتمر، وصلات فنية شارك فيها فنانون فلسطينيون وعرب من عواصم عربية وغربية مختلفة، منهم عمار حسن من رام الله وعبد الفتاح عوينات من الأردن، والفنان السوري يحيى حوى من كندا، ومن لندن الفنان المغربي رشيد غلام ومن ألمانيا الفنان الفلسطيني ماهر غنايمة، والشاعرة الفلسطينية آلاء القطراوي.



والحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية (انتماء)، التي تأسست عام 2008، هي حملة شعبيية ترعاها مؤسسات ولجان فلسطينية، ويشارك فيها حوالي 200 مؤسسة من مخيمات الشتات وأوروبا وباقي دول العالم، من أجل تعزيز الشعور الوطني، وهي حالة رمزية تحمل في طياتها معاني الشعور بالمسؤولية تجاه قضيتها، وترفع شعار الانتماء للأرض الفلسطينية، وتؤكد على حق الفلسطينيين الثابت بالعودة.
 
ويهدف مشروع "هوية"، حسب القائمين عليه، لتوثيق كل ما يمكن توثيقه مثل شجرة العائلة، تاريخها وشهادتها على النكبة، والوثائق من أوراق ثبوتية إلى كواشين الأرض، إضافة إلى صور العائلة، مع الاستفادة من التقنيات الحديثة لوضع ما يتم جمعه بين يدي الجيل الجديد كي يكون مادة تدعمه في المطالبة بحقه في قريته أو مدينته.

ومن أبرز الوسائل التي تعتمدها الحملة، وفقا لتصريحات سابقة لمديرها ياسر قدورة: رفع العلم الفلسطيني طوال شهر أيار / مايو، ارتداء اللباس التراثي الفلسطيني وكل ما يرمز لفلسطين مثل الكوفية والوشاح الفلسطيني، ونشر الملصقات والمواد الدعائية والتراثية الفلسطينية في الأماكن العامة، وكتابة المقالات والتقارير الصحفية ونشرها في الوسائل الإعلامية، وإطلاق صفحات إلكترونية لنشر الفكرة على الانترنت، وتنظيم الحملات الإعلامية والثقافية في أوساط اللاجئين الفلسطينيين.