اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم اثنين من نشطاء كتائب شهداء الأقصى في مخيم جنين وهما رائد ضبايا ومحمد عامر، بعد محاصرة منازلهم لأكثر من ثلاث ساعات تخللها تبادل لإطلاق النار من قبل المقاومين.
وأفاد مراسلنا أن أعداد كبيرة من جنود الاحتلال قاموا بمحاصرة منازل النشطاء في كتائب الأقصى، وقاموا بعد اعتقالهم بالإعتداء بالضرب على النساء والأطفال وتفتيش المنازل وتحطيم محتوياتهم.
[caption id="attachment_13527" align="aligncenter" width="480"] آثار اقتحام الاحتلال لمنزل رائد ضبابا[/caption] والجدير بالذكر أن المعتقلين هم أيضا أسرى محررون قضوا في سجون الاحتلال فترات تتجاوز السبع سنوات، وتم أيضاً اعتقالهم بما يسمى الحملة الأمنية التي قامت بها أجهزة الأمن الفلسطينية في الأشهر الماضية والتي استهدفت في المقام الأول نشطاء كتائب شهداء الأقصى. بدوره دعا القيادي السابق بكتائب شهداء الأقصى "زكريا الزبيدي" الناشطين السابقين في كتائب شهداء الأقصى والمشمولين "بالعفو" إلى اتخاذ الحيطة والحذر واعتبار أنفسهم مطلوبين للاحتلال وأن يعودوا للمربع الأول. على حد تعبيره [caption id="attachment_13526" align="aligncenter" width="360"] المعتقل رائد ضبابا[/caption] وفي ذات السياق اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم إمام مسجد قرية جلقموس، وسلمت مواطنين من سيلة الظهر بلاغين لمراجعة مخابراتها، وذكرت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن وليد محمد الحاج (50 عاما) إمام مسجد قرية جلفموس شرق جنين بعد مداهمة منزله وتفتيشه. وأضافت أن قوات الاحتلال سلّمت في بلدة سيلة الظهر المواطنين إيهاب صديق رحال، ونظمي تيسير أبو دياك بلاغين لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم، في حين داهمت قرية الفندقومية وملعب الرؤيا في بلدة قباطية.