شبكة قدس الإخبارية

معطيات إسرائيلية: 80% من الفلسطينيين في القدس فقراء

هيئة التحرير

قالت "جمعية حقوق المواطن في إسرائيل" غير الحكومية في بيان صحفي عممته اليوم  الثلاثاء  إن 79.5% من الفلسطينيين في القدي يعيشون تحت خطّ الفقر، ويشكل 85% منهم من الأطفال.

ويذكر البيان الذي نشر عشية احتفال الاحتلال بالذكرى الـ46 لاحتلال شرقي القدس، فيما يسمى إسرائيلياً "يوم القدس"، بهدف الإشارة إلى الانتهاكات التي تطال حقوق الفلسطينيين الأساسية في القدس، وفق تعبير البيان.

ويذكر البيان أن عدد سكان القدس من الفلسطينيين بلغ في 31 كانون الأول  371,844 فلسطينيًّا؛ ومشكلين نسبة 39% من إجمالي سكّان المدينة المحتلة.

37c1ed0f260433c35bf917a4242c115f

ويقول البيان "إن الجدار الفاصل الذي بنته سلطات الاحتلال في الضفة الغربية يقطع القدس الشرقية عن الضفة الغربية مما أدى إلى "تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية أصلا للسكان".

وبحسب البيان فإن نحو 90 ألف فلسطيني من حملة بطاقة الهوية الزرقاء من القدس "يمرون عبر الحواجز بشكل يومي من أجل الوصول إلى العمل أو المدرسة أو الحصول على خدمات صحية وزيارة عائلاتهم".

كما اوردت الجمعية أن المستشفيات في القدس الشرقية تعاني صعوبات مادية كبيرة بسبب انخفاض عدد المرضى الذين يتوجهون لها وعدم قدرتهم أو قدرة الطواقم الطبية على الوصول إليهم من الضفة الغربية.

وتحدث البيان أيضا عن البنية التحتية السيئة حيث تعاني شرق القدس من نقص في نحو 50 كيلومترا من أنابيب الصرف الصحي، ويعتمد السكان بدلا من ذلك على حفر الصرف الصحي، وتكرار فيضاناتها يسبب مخاطر صحية خطيرة".

1

كما وأوردت الدراسة أن حوالي 46% فقط من طلاب المدارس في مدارس البلدية والتي تعاني من "نقص مزمن" من الصفوف الدراسية.

وتقول الجمعية بان الطلاب الفلسطينيين الذين يجتازون امتحان الثانوية العامة الفلسطيني يواجهون في الغالب صعوبات في قبولهم في الجامعات الإسرائيلية، بينما لا تعترف السلطات الإسرائيلية بشهادات بعض الجامعات الفلسطينية.

4419bf156541f42b6d1a33e73f1b3ad3

وأضافت بأنه منذ عام 1967 "صادرت الحكومات الإسرائيلية ثلث الأراضي الفلسطينية في القدس وبنى عليها آلاف الشقق للسكان اليهود فى المدينة"، مشيرة إلى قيام وزارة الداخلية الإسرائيلية في عام 2012 بسحب إقامة 116 فلسطينيا من القدس مما يرفع عدد "الذين لم يعد يسمح لهم بالعيش في مدينتهم" منذ عام 1967 إلى 14 إلفا.