بعد الهزيمة التي مُنيت بها المنطقة العربية، وتحديدًا ما بعد عام 1967 دخل الفكر الناصري في مأزق الأسئلة، والبحث عن الإجابات المصيرية، والوجودية، وخصوصًا سؤال ما هو الفكر الذي يجب الارتكاز عليه في الصرا
يتراوح تاريخ الصراع في فلسطين ما بين خيارين، فالخيار الأول ارتفاع وتيرة المقاومة في مرحلة ما، وعلى سبيل المثال لا الحصر، الانتفاضة الأولى عام 1987، أو الانتفاضة الثانية عام 2000، أما الخيار الثاني كان
مرة أخرى يثور سؤال كان دائمًا محوريًا في الصراع مع الاحتلال، إذ الأخير يجعل الشعب الفلسطيني يُفكر دومًا في ضرورة النهاية، أو أكثر خِيار الخلاص من هذا الاحتلال، أما بخصوص السؤال فهو كالتالي: " هل كان ا
كانت الانتفاضة الثانية عام 2000 بمثابة سنوات فارقة في تاريخ فصائل المقاومة الفلسطينية، فالاحتلال قام باغتيال عدد كبير من القيادات الميدانية، والعسكرية، وحتى السياسية التي كانت تقود تلك الفصائل، وبدء ا
زمن تملؤه شاشات التلفاز الملونة، والهواتف النقالة، وفي زمن مواقع التواصل الاجتماعي، وتبادل الصور ومقاطع الفيديو، يصعب دائمًا إخفاء الحقيقة عن الجماهير، رغم أن بعض الجماهير قد مورس عليها أساليب كثيرة ف
بعد الضربات الأخيرة التي تلقاها حزب الله، وخصوصًا اغتيال أمينه العام السيد نصر الله، وجزء مهم من قادته العسكريين، وعملية "البيجر"، واغتيال قادة كتيبة الرضوان، وأيضًا بعد أن نشر الإعلام العبري زيارة ما
لقد مر 15 عاماً، ولا زلت اتساءلُ في بعض الأحيان، ألا يكون الزمن هنا بحد ذاته حقيقة يصعب معالجتها داخل الذات!، إذ إنّ الزمن هنا لا يُقاس بالثواني أو الدقائق، أو حتى الساعات، بل يُقاس في سياق الصدمة!، ت
في كتابة "نحو فهم أعمق وأدق للكيان الصهيوني" يتناول الراحل "جورج حبش" نظرية غاية في الأهمية تتحدث عن الاستراتيجية الشاملة لبناء الكيان الصهيوني كفكرة استعمارية على أرض فلسطين، وتعتمد نظرية حبش على مفه
خاص - شبكة قُدس: بشكلٍ لافت أنتشر مؤخراً مرض الجرب _ سكابيوس* _ بين الأسرى في كافة سجون الاحتلال، وجاء هذا الانتشار بعد جملة من الإجراءات العقابية التي فرضتها إدارة مصلحة السجون على الأسرى، إ
هكذا يُطلق عليها الذكرى الأولى للحرب، كأن الحرب قد توقفت وأصبحت من الماضي البعيد، ولكن على العكس ما زالت مستمرة كما اليوم الأول، إذا لم تكن أشد، إذ نحنُ لم نتحرر من وطأة ثقل تلك الذكريات، حيثُ الحرب ل
تختبئ الكلمات تحت القبعة، ويختفي فجأة من صاغها، إذ بعض الكلمات ليس من الصواب دومًا نشرها على صفحات القارئ، لأن المعنى ليس الكلمة هنا، بل الكتابة ذاتها، فهي محاولة لمخاطبة الوداع، ولربما محاور
في كتابة "المراقَبة والمعاقَبة: ولادة السجن"، يفتتح المفكّر الفرنسي "ميشيل فوكو" صفحاته بمشهد تعذيب دمويّ لرجل فرنسي يُدعى روبرت في عام 1757، بتهمة محاولة اغتيال الملك لويس الخامس عشر "1710-1774"، ويؤ