ربما وجد نتنياهو، وَفق حساباته، أن لديه من عناصر القوة ما يدفعه للتعامل مع حربه على قطاع غزة كفرصة، ليس فقط في تحديد مستقبل القطاع، وإنما في صياغة الواقع الأمني في المنطقة؛ بما يكفل أمن الكيان الصهيوني ومستقبله على المدى البعيد.
برز الحديث في الشهرين الماضيين حول الإصرار الإسرائيلي على الاحتفاظ بالسيطرة على معبر رفح ومحور فيلادلفيا الفاصل/ الواصل بين قطاع غزة ومصر (14 كيلومترا)، كقضية رئيسية في المفاوضات لعقد صفقة بين الاحتلا
منذ بدايات الحرب على غزة، لم يكن نتنياهو وفريقه المتطرف يرغب أصلا في الوصول إلى صفقة تُنهي الحرب، وتفرض على الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من القطاع، قبل تحقيق أهدافه المعلنة في سحق حماس، واسترجاع المحتجزين الإسرائيليين وفق معاييره
بالرغم من الخسارة الكبيرة والقاسية التي مُنيت بها حركة حماس باستشهاد قائدها ورئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، رحمه الله، فإنها استطاعت، خلال بضعة أيام فقط، انتخاب رئيس جديد، حيث تولى يحيى السنوار "أ
لم يكن أكثر إثارة للقرف من خطاب نتنياهو إلا سلوك الكونجرس الأمريكي الذي كان مزيجاً من الاستكبار والجهل والتفاهة. هذا المجلس الذي صفق لنتنياهو 80 مرة منها 58 مرة وقوفاً خلال 53 دقيقة ألقى فيها كلمته، بمعدل تصفيق واحد كل 40 ثانية
تكرر الحديث في الآونة الأخيرة عن دعوة حماس لـ"نزع العباءة الأيديولوجية" والتخلي عن طرحها الإسلامي، وأن تصبح حركة "تحرّر وطني"، لأنه بحسب ما يرى هؤلاء فإن "القيد الأيديولوجي" يُعيق حماس، ويُضيع عليها ف
يعقد ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثاني أعماله في إسطنبول يومي الجمعة والسبت (28-29 حزيران/ يونيو 2024) بحضور حشد وازن من الشخصيات الوطنية الفلسطينية؛ برعاية وتنظيم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج.
يعاني نتنياهو وتحالفه الحاكم من "حالة إنكار" غير مسبوقة في تاريخ الكيان الإسرائيليّ في تعاملهم مع الحرب على قطاع غزّة. لم يتعوّد قادة الاحتلال على فكرة الهزيمة والفشل، بعد رصيد تاريخي طويل من "النجاحات" وفرض الهيمنة إقليميًا وعالميًا
كان لافتا للنظر في إحدى جلسات "المؤتمر القومي العربي" الذي عُقد في 31 أيار/ مايو – 2 حزيران/ يونيو 2024، وبعد أن قدَّم أصحاب الأوراق أوراقهم، وبعد أن أتم المُعقّبون تعقيباتهم، وردّ أصحاب الأوراق عليها، أن يقوم مدير الجلسة قبل إعلان نهايتها بإبداء ملاحظة ينتقد فيها ما ذكره أحد أصحاب الأوراق
كان لافتا للنظر في إحدى جلسات "المؤتمر القومي العربي" الذي عُقد في 31 أيار/ مايو – 2 حزيران/ يونيو 2024، وبعد أن قدَّم أصحاب الأوراق أوراقهم، وبعد أن أتم المُعقّبون تعقيباتهم، وردّ أصحاب الأوراق عليها
بعد 76 عامًا على إنشائه، هل وصل الكيان الصهيوني إلى أقصى درجات علوّه، وبدأت عوامل الضعف تَقوَى على عوامل الصعود، ووصل إلى "النقطة الحرجة"، التي تعادلت فيها عواملُ الشدّ إلى أسفل مع عوامل الاندفاع إلى أعلى، وبدأ المؤشر يؤذن بالهبوط؟!
بعد 76 عامًا على إنشائه، هل وصل الكيان الصهيوني إلى أقصى درجات علوّه، وبدأت عوامل الضعف تَقوَى على عوامل الصعود، ووصل إلى "النقطة الحرجة"، التي تعادلت فيها عواملُ الشدّ إلى أسفل مع عوامل الاندفاع إلى