تعرض الصحفي الفلسطيني ومراسل التلفزيون العربي في إسبانيا معاذ حامد للتحقيق من قبل ضابط مخابرات إسرائيلي في العاصمة الإسبانية مدريد قبل عدة أيام. وكشف الصحفي حامد بحسب ما أورد التلفزيون العربي
في خضم كل الخسارات والهزائم التي لحقت بالمنتمين إلى البقعة الجغرافية المسماة مخيم اليرموك، ظلت الأرواح الطيبة الشهيدة الخسارة الأكبر تلازمها عذابات المعتقلين التي تمثل الوجه الأشد ألما وشحوبا وانكفاء،
صديقتي الأوروبية المحبّة للفلسطينيين، أكدت أن المسخ المسمى "لاجئا مزدوجا" ويموت في كل البلاد ليحيا في كلها، ومغضوب عليه ومحبوب أحيانا، ما هو إلا مبكى الطيبين وأضحوكة نفسه المرحة رغم القرف، وهو التناقض والانسجام معاً.
ملك السوس والتمر هندي؛ حين عملت في محليه المخصصين لبيع العرقسوس والعصائر في مخيم اليرموك عام 2008، لم أكن أعلم أنه وأسرته العاملة في التجارة إحدى العائلات المسيحية القليلة التي تقطن المخيم ويعيش أفراد
لـطالما أصيبت جدران البيوت الفلسطينية بالخلو على نفسها بلا صور عائلية حين أطلق على ابن مخيم لقب "المقطوع من شجرة" بعد أن تقطعت به السبل وأخذت منه الحياة ذوي القربى أو أخذته منهم، تلك الحالة التي تسمى
يذكّرني الحدث الجلل بما روي عن ميتة ابن المقفع والحلّاج وسعيد بن جبير والجعد بن دينار والسهروردي... كما يستحضر من غير منازع حقبة محاكم التفتيش الأوروبية؛ وهي الأخيرة لم تنته بل إنها تتنقل بين الأماكن
في مثل هذه الأيام يفترض أن تشارف صناعة كعك العيد الفلسطيني والسوري على نهايتها، لكن القطع المتكرر للتيار الكهربائي يؤخر العملية ويرفع ضغط الدم لدى معظم الأمهات.. مهماتي المنزلية تذوق العجين وتجهيز
اعتزازي لوثه عيد المنبسطين الغائبين عن المشهد والذي يشبه احتفال "الملاحدة" بعيد الفطر!.. "الأسرى ينتصرون وإدارة السجون ترضخ لحزمة من المطالب الإنسانية".. خبر جيد... فرحت كثيرا حين رأيت الأمهات الفلس
"بدك تصير مثقف، بدك تصير مثقف مشتبك، مابدك مشتبك، لامنك ولا من ثقافتك".. هو نظمٌ بسيط يستحضر ذاك الذي عاش "نيصًا" ومات كـ"البرغوث"، أعترف للمرة الأولى أنه أحد أبرز محفزاتي على الكتابة بعد قراءة تدوينا
كانت الأرض باردة بما فيه الكفاية ﻷن تتجمد أضلاع الجلادين جميعا قبل الضحايا... فيما المضحيّات أنفسهن مبتسمات رغم كل القهر... هنّ المعتقلات في سجن كبير أو بعد انتظار يتبعه خطف وتعذيب .. الشهيدات بشتى و
أختي الأصغر مني سنّا أوصتني أن أبوح بكل شيء وألا أخفي أيا من مظاهر الرهاب تلك... إحداها أن القمل حين يغزو شعورنا كان علاجه الضرب في الحمّام، فشامبو سنان وذاك المشط الأحمق اللئيم بالانتظار في يدّ أم
الساعة الخامسة عصرا في صيف دمشقي حارّ... "الطابة" تناديني وضجيج رفاق حارة السهلية _مسقط رأسي_ بدأ يتعالى شيئا فشيئا خارج "قاع الدار" فلا بدّ من تلبية النداء. تنتفض الحارة عن بكرة أبيها عندما يدنو "ال