بكل حماسة توجهتُ إلى القدس لإحياء ليلة القدر، وهذه المرة الأولى التي أحييها في رحاب الأقصى، قررت أن احتمل المشقة أياً كانت، وأن أخوض التجربة رغم الحاح الكثيرين حولي أن الأوضاع ستكون متعبة جداً، إلا أ
لا يمكنني أن أكون ساذجة وأستنكر ما أقدم الاحتلال عليه من إطلاق رصاص القناص على المسعفة رزان النجار (21 عاماً) عند حدود قطاع غزة الشرقية، وهي تمارس عملها الطبي، فما قام به الاحتلال يوم الرابع عشر من أي
لا يمكن للناظر في كل أنحاء الضفة المحتلة، خاصة منطقة الوسط وخاصة رام الله، التي تمثل "الثقل السياسي"، -ولا أعلم إن كنتُ متأكدة من أنها تشكل الثقل السياسي حقاً أم لا- لا يخفى عليه حجم التفويض الذي لا ي
خذيني إذا جئتكِ يوماً إلى حضنك، وغطّي قلبي بحنانك، وشدّي وثاق قلبي المتعب برحيلك، خذيني إذا ما وقفتُ أمام عينيكِ أبحث عنكِ في يوم قال لي العالم إن اسمه "يوم الأم" ولم أجدكِ فيه. قولي لي بربك يا أمي،
في الوقت الذي انتشر فيه تقرير للاحتلال الإسرائيلي حول عزوف جيل الشباب عن المشاركة السياسة في الجامعات، والانضمام إلى الكتل الطلابية التي تمثل الأحزاب السياسية، وحول جامعة بيرزيت بالتحديد حيث تناول الت
يتساءل كل منا عن حجم الثبات واليقين الذي حوى قلبك يا عمر العبد، حين أطلقت العنان لابتساماتك في كل جلسة محكمة كانت تُعقد لك، وأنتَ تدرك أن حكمهم ضدك سيكون سنوات طوال، ولكنك تدرك يقيناً أنهم يقضون وفق أ
أيام قليلة مضت على إهدائنا السلام لجنين كلها التي أنجبتكَ واحتضنتكَ أسيراً ومقاوماً ومطارداً، حتى جاء اليوم الذي تهديها أنتَ السلام بطريقتك الخاصة، بروحك ودمك وبسالتك، لم تمضِ أيام على السلام الذي أهد
سلام عليك "أحمد نصر جرار"، سلام على جنين البطولة، جنين التي غنّت لها ميس شلش "جن جنونه يا جنين لسا ما عرف احنا مين"، سلامٌ على كل مسكن نزلتّ به أحمداً، سلام على كل ركن كان موطنك يوم أن رسمت خطة الثأر
أخطأ من قال إن فاقد الشيء لا يعطيه، لأن فاقد الشيء يعطيه وببذخ، مدركًا معنى الفقد، فاقد الشيء والباحث عما يفقد يسترخص في سبيله كل ثمن، حتى ولو كانت روحه هي الثمن، وكذا حال الشهيد الطفل ليث أبو نعيم (1
"شوارع المخيم تعجّ بالصور، شهيدنا تكلم فأنطق الحجر" لا اعلم لماذا أردد هذه الكلمات كل صباح، أثناء مروري على كم هائل من الصور المعلقة على جدران أزقة المخيم، صور بذات الطابع والكلام، الفارق فيها صورة ال
لستُ بصدد الحديث عن السياسة، فدم الشهيد أكرم من ربطه بها، بلغنا خبر اغتيال المثقف المشتبك باسل الأعرج، ببالغ الصدمة لم أستطع الكتابة أمس، وأنا التي في طريق عملي كنتُ أمرّ بالبيت الذي شهد اشتباك المثقف
الأحداث المتعاقبة على البلاد والعباد منذ مدة لم تغريني للكتابة، أو الإبحار كثيراً في حيثيات كل ما يجري، فيقال كلما أدركت الواقع أكثر ونظرت له بعمق، كلما زاد صمتك، ولا أنفي بعض بلادة الشعور التي تصيب ا