تأتي مقالة العقيد (احتياط) البروفيسور غابي سيبوني والعميد (احتياط) إيريز فينر، المنشورة على موقع «معهد القدس للاستراتيجية والأمن»، في لحظة مراجعة مهمةو داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية
يأتي استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتكرر للأجهزة الأمنية في قطاع غزة ضمن سياسة مدروسة، لا يمكن فصلها عن عقيدته الأمنية القائمة على تفكيك منظومات الضبط الداخلي، وإنتاج بيئة فوضى أمنية محسوبة العواقب
شكّل اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد حدثًا لافتًا في المشهدين العسكري والسياسي، ليس فقط بسبب مكانته داخل البنية القيادية لـ”حماس”، بل بسبب توقيته ودلالاته الأوسع. وقد عكست التغطية الإ
لا يتعامل الاحتلال الإسرائيلي مع ما يُسمّى “التهدئة” في قطاع غزة بوصفها حالة توقف عن الحرب، بل كمرحلة عملياتية مختلفة تُدار فيها المعركة بأدوات أقل ضجيجًا وأكثر دقة. فالاغتيالات والاستهدافات الانتقائية
تُظهر التوترات المتصاعدة بين إسرائيل و«حزب الله» أنّ فهم بنية القوة داخل الحزب لم يعد ترفاً بحثياً، بل ضرورة استراتيجية لفهم مسار الصراع وتقدير اتجاهاته المقبلة.
تشهد الضفة الغربية اليوم حالة متصاعدة من الفعل الميداني مع تكرار عمليات الدهس والطعن وإطلاق النار الفردية، وهي عمليات تعيد إلى الواجهة نموذج «المقاومة بلا قيادة» .
يشهد الخطاب الإسرائيلي خلال الأسابيع الأخيرة تحولاً مهماً في تقييم الأداء السياسي والعسكري لدولة الاحتلال، حيث انتقلت المقالات والتقديرات الإسرائيلية من محاولة تبرير الأداء العسكري وتسويق «ال
منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تواجه تل أبيب واحدة من أعقد أزماتها على الإطلاق، أزمةٌ لا تتعلق بسير العمليات العسكرية أو بتحديات الميدان فحسب
في خضم الحرب المستمرة على غزة، تتخذ المعركة أبعاداً تتجاوز الميدان والسلاح، لتصل إلى الفضاء الرقمي وحياة المدنيين اليومية. فقد رُصدت مؤخراً إعلانات ممولة تنتحل هوية «وحدة الاستخبارات البشرية 504»
شهد قطاع غزة في الآونة الأخيرة عودة ملحوظة لعمليات المقاومة الفلسطينية، تجلى ذلك بوضوح في الإعلانات الصادرة عن كتائب القسام وسرايا القدس بشأن تنفيذ عدد من العمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية.
إن عدم معرفة العدو كمعرفة كف اليد يعني، عدم القدرة على تحديد المخاطر والتهديدات التي يمكن أن تصدر عنه، مما يفضي إلى عدم تخصيص القدرات في المكان والزمان المناسب، وعدم استخدامها حيث يجب أن تستخدم، الأمر
تعد معركة طوفان الاقصى تطورا نوعيا في فكر المقاومة، فكان عنصر المفاجأة الذي حول الفعل المقاوم من مجرد الدفاع الى المبادرة بالهجوم ببراعة عسكرية منقطعة النظير، وكفاءة قتالية، وقدرة قيادية بينت