ليس مقنعًا بالمرّة، بالنسبة لي على الأقل، أنّ "إسرائيل" تمنح أهل الضفة الغربيّة مئات الآلاف من التصاريح "لإنعاش الاقتصاد الإسرائيلي". بمعرفة اقتصاديّة بسيطة، وبحدس معيّن، يبدو ذلك التبرير كلامًا فارغً
على كثرة التعدّيات على الحريّات الشخصيّة التي يقدم عليها أفراد من أجهزة أمنيّة تابعة لحكومة حماس التي تحكم قطاع غزّة (هذه تدوينة كتبتها علا عنان عن مجمل التعديات في العامين الفائتين)، وعلى القرب النسب
ترى إيمان مرسال (1966) ما نعجز نحن، لفرط انشغالنا، عن رؤيته. تمسك بلحظات إنسانيّة تكاد تبدو عاديّة قبل أن نكتشف حين تصيّر تلك اللحظة شعرًا كم كنّا نحن مخطئين وعاديين. الشاعرة المصريّة المقيمة في كندا
إنّ سوء الظنّ بالسلطة يكون دومًا في محلّه. الحكومة سيئة ولا تحبّك ما دمت لست من جماعتها. الإغراء الذي تمنحه المكاتب المكيّفة وأجهزة الأمن المتفرعة والقدرة على القمع ضمن نطاق رسمي إغراء مقاومته أصعب من
في كل وقت، وتحت أي ظرف، يجب علينا أن نسيء الظنّ بالسلطة، أفرادًا ومؤسسات. «السلطة» هنا مقصودة بمفهومها الواسع، تغلغلها المجتمعيّ وآليات عملها القائمة، بالضرورة، على القهر والاجبار. لا مكان في الفضاء ا
بلا أدلّة ولا شواهد ولا قرائن، يستمر لفيفٌ من الصحافيين والكتّاب المصريين بالتجنّي على الفلسطينيين؛ أفرادًا وفصائل. الإرث الضخم لعقود الإفساد العقلي الذي انتجه نظام (السادات/مبارك) لا زال يفعل فعلته ف
الأفورة (بتفخيم الفاء) تعبير منتشر مصريًا للدلالة على المبالغة. الكلمة التي تنحدر بوضوح فاقع من أصول إنجليزيّة تستخدم بكثرة في يوميّات السياسة المصريّة. فلسطينيًا، الكلمة ليست مستعملة وإن كان ما تستخد
في عام 1964 كان عازف الطبل الأميركي آرت بلاكي يحيي حفلة موسيقية مع فرقته “رُسل الجاز” في مدينة كوبه عاصمة محافظة هيوغو في اليابان. فتى في الخامسة عشرة من عمره كان يجلس بين الحضور مأخوذا بموسيقى الجاز
يقول المعلّم ميشيل فوكو أنّ أكثر الشعوب تحريمًا لشيء هي أكثرها هوسًا به. تبدو تلك العبارة إذا ما أضيف إليها ما يلزم من اعتبارات اجتماعيّة وسياسيّة مدخلاً ملائمًا لفهم ما وراء العديد من أفعال الح