بعد أحد عشر يوما على تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، كتبتُ مقالة بعنوان "مقاربة ترامب العربية.. سيناريو محتمل"، توقعت فيها أن تعمل إدارته على إحياء ما عُرف سابقا بمحور الاعتدال العربي
يشخّص حازم صاغية في مقالة له، منشورة في الشرق الأوسط السعودية، القضية الفلسطينية بأنّها محاطة بالأسطرة التي ترفعها فوق الحلّ، ويستدلّ على ذلك بعدد من الشعارات التي رافقت القضية
في النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي، أخذ الاحتلال يشقّ طريقاً يفصل به قرية رافات عن مدينة رام الله. تقع القرية شمال محافظة القدس، وتلتصق بجنوب مدينة رام الله. كذلك، يفصلُ هذا الطريق مدينةَ رام الله عن معسكر عوفر
يُذكّر عديدون السلطة الفلسطينية، والكيانات المتصلة بها، كمنظمة التحرير وحركة فتح، بسياساتها التي أفقدتها فاعلية الجماهير؛ حينما احتاجت الجماهير. هذا التذكير يستدعي مراجعتين
يدخل الفلسطينيون في أزمة اقتصادية هي الثالثة، في وقت قصير. فقد بدأت الأولى في شباط/ فبراير من العام 2019، حينما رفضت السلطة الفلسطينية استلام أموال المقاصة (الأموال الضريبية التي تجبيها "إسرائيل" لصالح السلطة
تعتمد دعايات التطبيع الجديدة على شيطنة الفلسطينيين للقول إنّهم لا يستحقّون دعما لقضيّتهم. تماما هذه هي أساليب الذباب الالكتروني، معروف التوجيه والأهداف والتمويل، ومن هنا جرى إنتاج مقولات بيع الفلسطينيين لأرضهم،
بلا مقدّمات واضحة أطلق الذباب الالكتروني السعودي حملة على موقع تويتر تحت عنوان "فلسطين ليست قضيتي"، ولم يكن في الساحة الفلسطينية حدث يمكن التذرّع به للقول إنّ الفلسطينيين يسيئون للمملكة، ممّا يعني أنّ
تنشط في فلسطين هذه الأيام، ولا سيما في القدس والضفّة الغربيّة، مبادرة يسمّيها أصحابها بـ"الفجر العظيم"، وتهدف إلى حشد الفلسطينيين في صلوات الفجر في مساجدهم.
يتعرّض رئيس مجلس الأمّة الكويتي، مرزوق الغانم، لهجمة محمومة من عدد ممن يُقال إنهم مثقفون خليجيّون عموما، وأوضحهم، مع الأسف، سعوديّون.
حقول الغاز التي يهيمن عليها العدوّ الإسرائيلي في شرق البحر المتوسط، وتستورد منها مصر الغاز اليوم، هي حقول مصرية تقع في المياه الاقتصادية المصريّة، كما تؤكّد ذلك العديد من المصادر.
قد تبدو مشكلة جامعة بيرزيت، شديدة المحلّية؛ لا تتجاوز الاهتمام الفلسطيني، وربما لا تتجاوز الجامعة نفسها، لكنّها في حقيقتها نموذج جيد على الكيفية التي يُشتغل بها لتدجين شعب من الشعوب، بتحطيم حركته الطلابيّة، وطمس كل العلامات المضيئة في مسيرة شعب من الشعوب
يبدو العالم اليوم كأنّه يختبئ خلف شجرة. تُذكّر الشجرة هنا بالحرب التي كادت أن تقع في شبه الجزيرة الكورية في العام 1976، حينما قَتل جنود شماليون مسلحون بالفؤوس