تسعى إدارة ترامب لتحقيق حزمة أهداف، جوهرية وثانوية، من خطوات التطبيع التي تفرضها على الأنظمة العربية. والحال هذه، فإنّ مؤتمر وارسو بات أقرب إلى صورة التحالف الشرق أوسطي
ليلة الخميس الماضي اقتحمت قوات الاحتلال -معزّزة بمئات الجنود وعشرات الآليات- مدينة جنين، فيما قيل عنها في المصادر الإسرائيلية؛ إنّها عملية ملاحقة واسعة للخليّة الفلسطينية المسؤولة عن تنفيذ عملية مسلحة
لا يمكنك أن تجد فلسطينيًّا أدرك الانتفاضة الأولى، ولو ذيلها، إلا وأصابته رعشة إن مرّت بخاطره، أو غاب عنك مسلوبًا لو رأى مشهدًا من يوميّاتها، أو أخذته الدهشة حتى الفناء لو استمع إلى مقطع من أغنياتها، و
تنشط بين فترة وأخرى حملة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ تسيء للفلسطينيين وتدعو للتخلص من قضيتهم، وقد تصل إلى درجة التسليم بحقّ الصهاينة في فلسطين.. هذه الحملات ينشط فيها سعوديون، ممن عُرفوا أخيرا باللجا
انتهت حوارات الفصائل الفلسطينية التي جرت في القاهرة في يومي 21 و22 من تشرين ثانٍ الجاري، بلا شيء من الناحية الفعلية، فقد جاء البيان الختامي بصيغ فضفاضة لا تحيل على شيء محدد، وعلى نحو كاد أن يقتصر على
"الرجل الذي كان مرّة طارق بن زياد، ومرّة عمر المختار، وكان كل المرّات هو". اعتقل ليلة الجمعة الماضية 4 آب/ أغسطس الشيخ محمد أبو طير بعد شهرين على خروجه من آخر اعتقال له. وأرجو المعذرة فلست أدري كم قض
افتتحت هبة القدس في أواخر 2015 بعملية مسلحة هي عملية بيت فوريك (إيتمار) وافتتحت الهبة الحالية بعملية "الجبارين" الثلاثة بالقدس، وأزعم أن هذه سلسلة متصلة منذ العام 2014، منذ أسر المستوطنين الثلاثة، وحر
أثار إعلان حماس عن قرب إطلاقها وثيقة سياسية جديدة؛ سجالا حول ما قيل عن تحولات في فكر الحركة السياسي تضمنتها الوثيقة، وفتح المجال لمقارنات -تتسم بالحساسية- مع ما اقترفته فتح حينما أقدمت على تعديل الميث
أمي قالت لي تلك الليلة: "تخفش يما هظول بنخفش منهم"، لكنها اغتسلت بدموعها التي لم أرها وأنا على كرسي الشبح في تلك الشهور الثلجية.. تدفأت بكلماتها، وهي أخذت البرد عني.. بعد ذلك تأكدت أن الحال كان كذلك
فجر الاثنين السادس من آذار/ مارس استشهد باسل الأعرج في قلب مدينة رام الله، كانت الرصاصة التي قتلته تبحث عنه هو تحديدا، في السّدّة التي اعتلاها في البيت الذي خصصه لاختفائه بعد خروجه هو ورفاقه من السجن
"الدولة الواحدة" وأكثر من معنى فكرة "الدولة الواحدة" ليست شيئا واحدا؛ ذلك ما ينبغي قوله بداية لفك الالتباس، وحلّ شيء من تعقيد المقترحات والشعارات التي لاحقت القضية الفلسطينية بهدف حلّها، إذ تكفي الإش
في كتابه «حياة غير آمنة.. جيل الأحلام والإخفاقات» يقول شفيق الغبرا: لقد حلم كل منهما [يقصد أبو حسن قاسم وحمدي التميمي] في أواسط السبعينيات بحدث كبير في الضفة الغربية؛ انتفاضة كبيرة، وجماعات مسلحة ف