رام الله - قدس الإخبارية: أعلنت سلطات الاحتلال، اليوم الاثنين ٧ يوليو ٢٠٢٥، الاستيلاء على 744 دونما من أراضي قرية المغير وخربة جبعيت، شمال شرق رام الله، لصالح التوسع الاستيطاني.
وأفادت مؤسسات خاصة بالاستيطان أن الاحتلال أعلن سيطرته على الأراضي تحت حجة مسمى "أراضي الدولة"، وهو مسمى تتخذه دولة الاحتلال من أجل السيطرة، والاستيلاء على المزيد من الأراضي.
وبينت أن الإعلان الجديد يستهدف المساحة التي تُقام عليها بؤرة "ملاخي هشالوم" الاستيطانية التي أقيمت في عام 2015 على أراضي قرية المغير.
وتستهدف عمليات الاستيلاء إلى زيادة التوسع الاستيطاني لبؤرة "ملاخي هشالوم" المقامة في المنطقة، والتي تشكل امتداداً جديداً لعدد من البؤر المقامة على أراضي المواطنين شمال رام الله.
وأوضحت مؤسسات الاستيطان أن هذا الإعلان هو الـ12 تحت مسمى "أراضي دولة" منذ تشكيل حكومة الاحتلال المتطرفة مطلع عام 2023، وأدى إلى الاستيلاء على 25,824 دونماً.
وشهدت الضفة الغربية المحتلة خلال النصف الأول من عام 2025 تصعيدًا غير مسبوق في اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين، حيث تم تسجيل 11,280 اعتداءً استهدف المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، في مؤشر واضح على تصاعد سياسات القمع والتهجير وتوسيع الاستيطان.
وواصلت قوات الاحتلال تسريع مشاريع الاستيطان، إذ تم بحث وإقرار 165 مخططًا هيكليًا خلال الفترة ذاتها، من بينها 124 في الضفة الغربية و41 في القدس، شملت بناء أكثر من 17,500 وحدة استيطانية، ما بين الضفة والقدس.
وفي خطوة خطيرة ضمن سياسة فرض الوقائع، أقام المستوطنون 23 بؤرة استيطانية جديدة، أغلبها بؤر رعوية، في مناطق مختلفة من الضفة، بدعم مباشر من جيش الاحتلال.