في قصة المدفع، كان على سعيد الحمضوني أن يبذل دمه "الجيّد" مرتين؛ الأولى ببيعه لمشفى السلّ في أبو "كبير،" ليجمع ثمن المدفع الرشاش؛ أمل قرية سلمة اليافيّة الأخير لصد الهجوم الصهيوني في عام النكبة، والثا
على فراش الموت، عنَّ على بال الحاجة "نعيمة" مشمش كرمها، فطلبته، فجيء لها بمشمشٍ من السوق، أخذت حبةً وتحسستها ثم رمتها، قائلةً "مش مشمشنا"، ولم تطلع عليها الشمس. كان انقراض أشجار المشمش المستكاوي من ك
مفتتح: كلُّ معرفةٍ هي بشكلٍ ما معرفةٌ سياسيّةٌ، وكلُّ معرفةٍ تؤدّي وظيفةً اجتماعيةً، وسياسةُ ووظيفةُ المعرفة يحددهما، تأثيراً وتأثراً، السياقُ الاجتماعيُّ التاريخيُّ الذي تتم هذه المعرفة عَبْره. تصبح
قد يُحيل مسمى المجزرة في الذهن إلى الفعل الاجرامي المنفلت من العقلانية، أو العنف الفوضوي، ولكن ما يخبرنا به تاريخ المجازر الاستعمارية الاستيطانية بالتحديد، أنها كانت على الدوام فعلاً عقلانياً محسوب ال
لعبت غزة، عبر التاريخ، دوراً طليعياً في مقاومة المشروع الصهيوني في بلادنا فلسطين، وأنجزت مقاومتها، في محطاتٍ تاريخيةٍ عديدةٍ، نقلاتٍ نوعيّةً في المواجهة. في أواسط الخمسينيات، انطلق من غزة العمل الفدائ
حول نية إنتاج فيلم "إسرائيلي"- فلسطيني مشترك عن حرق الشهيد أبو خضير في الثاني من تموز 2014، خَطَفَتْ مجموعةٌ من المستوطنين الطفلَ محمد أبو خضير وقامتْ بحرقِهِ حَيّاً، لتشتعلَ على إثر الجريمة "هبّةٌ ش
سلامٌ عليك يا باسل.. يا زعتراً بريٰاً يخضرّ ويزٰرَق، يا صبارنا الأبدي، يا هدأة ليل البيادر، يا نجم سهيل في ليل الحائرين، يا خِنجر سليمان يفقأ قلب المُستعمِرين، يا دقات القلب مكتومةً في الكمين س
فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: قال الكاتب والمحلل السياسي خالد عودة الله: "إن الانتفاضة الشعبية الجارية فجرت تجسيدا لقوة وقدرة المجتمع الفلسطيني على المقاومة الدفاعية عن وجوده، رغم التجريف والتفكيك ا
مؤتمر "الحرم الجامعي والقرية"، محاولة بائسة ومكشوفة من الجهاز الاستعماري الصهيوني العريق، المسمى الجامعة العبرية، للمساهمة في المجهود الحربي الصهيوني لقمع العيساوية كحالة نضالية مجتمعية ضد الاستعمار ا
لا أدري متى بدأ أسلافي بطهي العكوب، ولا كيف اهتدوا إلى ذلك، وما الذي دفعهم إلى تلك المجازفة. لعله الجوع هو ما يدفع البشر إلى اعتبار كل ما على هذه الأرض قابلا للأكل وإن كان محصنا بالأشواك الجارحة الناف
سامي: لقد كان قراراً كارثياً، لقد أودى -ذلك الأخرق- باللواء إلى الجحيم. بني: أعترف بذلك، ولكنّ البدائل كانت سيئة، بالإضافة إلى ذلك، أنظر إلى الجانب الايجابي من الصورة، يُمكننا دائما القول بأنّ الفشل
في مصنع "بلاسون" للعربات المدرعة في كيوبتس "ساسا" والذي يجثم فوق قرية سعسع المدمرة قضاء صفد، ينهمك "نير"، مسؤول تصميم عربة "ديفيد" المدرعة، في تفحص مخططات التصميم. إنّه أمام تحدٍ من نوع جديد، فه اهي م