في مطلع العام الحالي، افتتح المستوطن الرياديّ "رامي ليفي" مجمّعاً تجاريّاً في شمال القدس (مول عطروت) على أراضٍ مصادرةٍ من بلدة بيت حنينا. يحتوي المجمّع على العديد من المحال التجارية، أبرزها فرعٌ ضخمٌ
يمكننا القول إنّ الدباغ وموسوعته لم يحظَيا بالاهتمام البحثيّ اللائق بهما، بعيداً عن المختصرات الاحتفائيّة والتمجيديّة...
بدايات (1) عندما طلب منّا معلم اللغة العربية كتابة موضوع الإنشاء الأوّل عن شخصيّةٍ تاريخيةٍ عظيمةٍ، لم أجِد أعظم من خالي جميل الذي علّمني الحراثة وفنون الزراعة لأكتب عنه، ولا زلتُ أذكر سطره الأو
إلى فريج بن عودة ... "تخشبية بن غوريون"، هكذا تشير لافتةٌ على مدخل مستوطنة "سديه بوكير"، كنتُ كلّما مررتُ باللافتة، أُحدِّثُ نفسي بضرورة استطلاع المكان الذي يُعتبر محجّاً للصهاينة، وأحدَ أهمّ موا
منذ الإعلان عن اختيار اللواء "أفيف كوخافي" رئيساً جديداً لهيئة أركان الجيش الصهيونيّ، تكاثرت الكتابات الصحافيّة الصهيونيّة والعربيّة مُعرِّفةً بـ "كوخافي" وتاريخه العسكريّ الممتدّ 35 عاماً في
تسلّلت قوّةٌ صهيونيةٌ خاصّةٌ مُتخفّيةً في داخل سيارةٍ محليّةٍ، من نوع "فورد ترانزيت"، حسب بعض المصادر، إلى المنطقة الشرقيّة من مدينة خانيونس بعمق 3 كم، بالقرب من مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب. وأثناء عم
الوضع في القدس خطيرٌ وخطيرٌ جداً، تنام المدينةُ وتصحو على خبر تسريب عقارٍ جديدٍ للمستوطنين. وفي هذا الأمر على وجه التحديد، لا يُمكننا تحميل المسؤوليّة للعدو بينما نلعبُ دور الضحيّة المُريح، فمن باع وس
في ظلّ أشجار الطرفا كانت تنفخ في النار تحت قدر، جدّةٌ من بير هدّاج برفقة حفيديها، تُعِدُّ الطعامَ لتُقرِي به زوّارَ قبرِ الشّيخ الأعسم في بير عسلوج من ديار بير السبع. ما إن أنهيتُ قراءةَ الفاتحة، حتى
بعد جولةٍ في خربة سبّة (متسادا عند الصهاينة)، توغّلتُ عصراً في وادي سيّال المهيب الذي يمتدُّ بطول 36 كم من تل عراد ويصبُّ في البحر الميت عند منطقة اللسان. وهكذا وبدون مقدّماتٍ، كان اللقاءُ بذئبٍ يخطو
في الطريق إلى المنيعة: ليلة في واد حِنْدِس في طريقي إلى وادي المنيعة وصلتُ، بعد غروب شمس الـ 22 من نيسان، إلى وادي حِندِس. يبعد الوادي حوالي 18 كم إلى الشمال من أم الرشراش (أو المرشرش) أو ما يُسمّى "
بعد منتصف ليلة الخامس من شباط 1974 الباردةِ العاصفةِ، دخل يوسف نصري نصر، مؤسس جريدة الفجر ورئيس تحريرها البالغ من العمر 35 عاماً، بيتَه في حيِّ وادي الجوز، لتختفي آثارُه إلى يومنا هذا! تولّت شرطة الا
كما كان الحال في كلّ الحالات الاستعمارية، لم تقتصر عملياتُ القمع على الأحياء من أهل البلاد، وإنّما امتدت لتبطِش "بالأجساد الميتة"، وخاصّةً جثامين المُقاومين، إذ مارست الجيوش الاستعمارية عبر التاريخ تم