أدى التطور العسكري للمقاومة في قطاع غزة إلى نشوء حالتيّ تناقض أو تكامل بين وضعين يتسّم بهما قطاع غزة، وذلك بتأسيس قاعدة مقاومة عسكرية جبارة، خاضت إلى اليوم خمس حروب كبيرة، فيما تعرض الوضع المدني للشعب إلى تقديم الكثير الكثير من الخسائر في الأرواح
كان من الممكن أن يكون العنوان: نتائج زيارة جو بايدن لفلسطين والسعودية|؛ لأن المطلوب أن يُقرأ الوضعان العربي والفلسطيني على ضوء هذه الزيارة التي أحيطت بكثير من التوقعّات. وقد اعتبر ما قيل من أهداف لها سيتحقق
يقوم الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة إلى الكيان الصهيوني، ولقاء الرئيس محمود عباس، ثم الانتقال إلى السعودية لعقد قمة تضم الملك السعودي، وولي عهده محمد بن سلمان، ثم قمة عربية تضم دول الخليج ومصر والأردن، وربما المغرب.
انفجرت ضجة كبيرة بعد مرور 29 أيار/ مايو 2022 ضد المقاومة. وقد راحت تلوم المقاومة بسبب عدم تنفيذ تهديدها بشنّ الحرب من قطاع غزة، وعدم التصدي لمسيرة الأعلام الصهيونية، تصديّاً رادعاً. فبدلاً من أن يُقرأ ما جرى في ذلك اليوم باعتباره
لقد قيل، وما أكثر ما قيل وسيقال في استشهاد شيرين أبو عاقلة، وقد أصبح خبراً عالمياً ورمزاً تاريخياً فلسطينياً، وأكثر وأبعد.. وقد قوبل -وسيقابل لاحقاً- بالتجاوب؛ لأنه يعبّر مباشرة عن شعور القارئ، وما خلفه استشهاد شيرين أبو عاقلة في قلبه وعقله.
في العام 1852، نظمت الدولة العثمانية في القدس جميع الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، بما في ذلك الكنائس المسيحية، من حيث تحديد مكان كل طائفة مسيحية وكنيستها، داخل كنيسة القيامة.
مثلت العمليات الأربع في النقب والخضيرة وشارع بني براك وشارع دوزينغوف، مستوى أعلى من الناحية العسكرية في العمليات الفردية الشجاعة التي أطلقت في 2015 ولم تتوقف، وإن تباعدت المسافة ما بينها أحياناً.
تشكّل تيار فلسطيني داخل منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها، ذهب إلى حد المساومة مع الكيان الصهيوني، والاستعداد للاعتراف بشرعية "دولته" ووجوده على أراض فلسطينية تصل إلى 80 في المائة من فلسطين، وذلك مقابل "دولة" (دويلة) على الباقي، حتى مجرداً من السيادة.
أصدرت القمة العربية المنعقدة في الرباط عام 1974 قراراً يقضي باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
لم يمر على محمود عباس خلال 86 عاماً أسوأ من العام 2021. والطريف أنه لا يشعر بذلك، وحوله من وصف لقاءَه ببيني غانتس، وزير الحرب الصهيوني، باعتباره فعلاً شجاعاً، وإنجازاً هاماً (وفي القلب تاريخياً)، وقد كان خاتمة عام 2021.
التحدي الأول الذي يواجه الشعب الفلسطيني كما يواجه العرب والمسلمين كافة، وكل من يعتبر نفسه من أهل العدالة والتحرّر في العالم، يتمثل في كل ما يُعِدّ الكيان الصهيوني من مواصلة الاعتداء
برز خلاف ما بين الاتجاهات الشبابية في الساحة الفلسطينية بعد اتفاق التنسيق الأمني 2007، وراح الخلاف يتفاقم كلما أخذ طريقه إلى التنفيذ. وقد دار حول إعطاء الأولوية في الصراع في ما بين كل من السلطة الفلسط