7300 يوم أُسِرَ مجد في سجون الاحتلال، وهي بعض من المدة التي...
"ليست الحياة حِصاناً يُساق بالسّوط" قالها الأديب الروسي مكسيم غوركي ذات مرة في روايته (الأم). نستطيع إضافة شطر يقول: "لكنها كذلك لمعتصم"، ابن الأسيرة المقدسية إسراء جعابيص، 36 عاما، محكومة -رغم ال
تخيّل أن يصبح المَضْغُ تَرَفاً! وتتبدل حاجتك في ممارسة عملية فيزيائية منظمة تُشْبِعُ جوعك، وتُبقيك على قيد الحياة، تضطر على إثرها أن تتخطى عملية قضم الطعام وتقطيعه
وَعدُهُ صادقٌ بما يكفي لأن يكون اسمه خفيفاً على وزن (فَعَلَ) على سبيل المثال، وليس رخيماً مدغماً، كصيغة مبالغة على وزن (فعّال)، لكن شاءت والدته أن تدمغه باسم القائد الذي فجّر باستشهاده ثورة 1936
بشغف غير مسبوق، تشمّر عن يديها، وتقحف التراب الملتصق بالبطاطا، ليس بغرض تنظيفها، وإنما لتجميع التراب المتحوصل عليها وحِفظه. "تراب.. تراب.. صارلي ستّ سنين ما شفت تراب!" تبحث عن رحم لتزرع
دائمة الضّحِك، تُكشّفُ عن أسنانها، لترى ما تبقّى عليهن من حبّات التقويم المعدنية، بعد أن أُزيلت بعض القطع عنهنّ عنوةً. تستطيع التقدير بأن طريقة نزعِها كانت عنيفة بما يكفي، لتعكّر صفو أسنان أصبحت فجأة مُهملة
عالم فلسطيني، وبروفيسور في فيزياء الفضاء، دكتور جامعي، أكاديمي لامع، نُخبةُ النّخبة في حقل نادر النّدرة. عمل سابقاً في وكالة الفضاء "ناسا"، وحصد جوائز علمية عريقة للغاية. له منشورات لا تستطيع فكّ طلاسمها
تتحايل آية على الاحتلال وحواجزه اللعينة، فتهمّ بصناعة هاتفها الخاص. هاتف ليست الغاية منه أبداً قياس سرعة الصوت، بل تجاوز المسافة واحتضان من تحبّ. بقليل من المساعدة، جهّزت الصغيرة وجدّتها كوبين، وثقبتا