نهبوكِ وأمعنوا فيكِ تقبيلاً وفسادا، وبقيتِ الأم الحاني حاضنة من لا بيت له ومن هُجّر من أرضه وتآمر عليه أبناء جلدته، عصيّة على الغرباء والمحتلين والمتآمرين والسّد المنيع..
في الوقت الذي لا يقوى على مضغ حبة بَنَدورة، يتقدّم الصفوف ويُناضل
لم يكن شكسبير يبحث عن خلود الكتابة في مسرحياته، فآخر ما كان يُفكر فيه أن يَقصد المواضيع الخالدة، بل كان همّه في كلّ عملٍ مسرحي، يكتبه هو الحالة الراهنة في انجلترا في ذاك الوقت بالذات
الحاج اسماعيل عطية وهو عجوز في الخامسة والتسعين من عمره، فبعد أن قتلوه جرّوه من رجليه وسط الشارع، وأخذوا يرقصون حوله ويصيحون، وكانت زوجته تحمل حفيدها الوحيد، عند باب منزلهم
كما الإهمالُ الطبي بحقِ الأسير، والذي مَلّ الناسُ سماعَه مِنا، هذا الملف المَقيت، ولكنه ما زالَ باقياً، جاثماً على الأرواح، سَتلمسُ أنّاتهم وصَيحاتهم ألماً هناك، إذا أمعنت، ما زال يَحصد أرواحَهم، والبعضُ ينتظرُ دورَه بِثباتٍ وصمود، وكأنه قَدرَهم أن يُلاقوا رَبَّهم دونَ أحِبّتهم في الغِياب.