شبكة قدس الإخبارية

100 آلية إسرائيلية تبحث عن أنفاق غزة دون جدوى

هيئة التحرير

ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: كشف رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي "غادي ايزنكوت" عن أن 100 جرافة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال تشارك في عمليات البحث علن الأنفاق على امتداد السياج الفاصل مع قطاع غزة.

وحول سؤال عن إمكانية إقدام الجيش على توجيه ضربة استباقية للأنفاق في قطاع غزة قال أيزنكوت: "هذه المسألة تُبحث في الهيئات المختصة يجري الاستماع لجميع وجهات النظر فيها".

وأضاف "قبل أحد عشر عاما وقعت عملية خطيرة عن طريق الأنفاق التي اختطف خلالها جلعاد شاليط، قُتل فيها جنديان واختطف جلعاد شاليط، الأنفاق هي تهديد جوهري".

وتابع "منذ نهاية 2013 يقف هذا الموضوع على رأس أولويات الجيش وفي "الجرف الصامد" تم معالجة التهديد، أعداؤنا لم ينبذوا هذه الوسيلة، حماس اختارت الاستمرار في هذا الأسلوب، ولذلك هم يرصدون جزء كبيرا من الأموال وجزء كبيرا من المقدرات في هذا المشروع".

أقوال آيزنكوت هذه جاءت خلال حديثة عن موجة عمليات الطعن بالسكاكين حيث قال بهذا الصدد: "غن نقاشات عديدة جرت خلال الأشهر الماضية حول موضوع من هو الفلسطيني الذي يقوم بالطعن وأجرينا نقاشا حول من هو الاستشهادي فاتضح بأن 95% منهم هم شبان وشابات فلسطينيات".

وفيما يتعلق بإمكانية قيام جيش الاحتلال بعملية عسكرية واسعة في الضفة المحتلة قال "أيزنكوت": "من لا يعرف الواقع يدعو لشن عملية سور واقي 2 ولكن قوات الجيش هي التي تعرف الواقع على الأرض ولديها حرية العمل".

وأوضح "الواقع في الضفة المحتلة تغير منذ عملية السور الواقي قبل سنوات لذلك لن يدخل الجيش في عملية سور واقي 2 في الضفة".

وأضاف "أما ما يتعلق بإرهاب الاستشهاديين فبالإمكان هزيمته، ولكن الوضع معقد جدا"، زاعما أن لوسائل الإعلام دور في التحريض، "مما يدفع بمزيد من التصعيد لتنفيذ عمليات فلا توجد جهة فلسطينية توجه العمليات بل أن التحريض الفلسطيني يتم بالتوجيه فمن بين 120 ألف عامل فلسطيني يعملون داخل "إسرائيل" والمستوطنات كان هناك فقط عامل واحد نفذ عملية".

يذكر أنه ومنذ انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف العام 2014 لم يعلن جيش الاحتلال عن تمكنه من الكشف عن أي من أنفاق المقاومة المنتشرة على طول الحدود، على الرغم من أن عمليات البحث لم تتوقف بتوقف العدوان، وتكتنف الأوساط العسكرية والسياسية في هذه الأيام شكوك بتمكن المقاومة من حفر أنفاق تخترق الحدود تصل لعمق مستوطنات الاحتلال المحيطة بالقطاع.