رام الله – قُدس الإخبارية: أخضعت قوات الاحتلال الفتى عبد الله عبد الناصر حماد (15 عاما) للتحقيق، بعد استدعائه هاتفيا ومطالبة عائلته بإحضاره إلى معسكر عوفر المقام غرب مدينة رام الله، على خلفية منشورات له عبر موقع التواصل الاجتماعي.
وروت العائلة لـ قدس الإخبارية، أن قوات الاحتلال أخضعت نجلها عبد الله من بلدة سلواد شرق رام الله، للتحقيق برفقة والده، موضحة أن التحقيق تركز حول ما ينشره من صور وأناشيد على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، واتهامه بالتحريض.
وأضافت، أن الاحتلال حقق أيضا مع ابنها حول صورة نشرها على تطبيق "فايبر" وهو يحمل بارودة بلاستيكية، محذرا إياه من التقاط صور مشابهة مرة أخرى بقوله "من يحمل بارودة بلاستيكية اليوم، يحمل غدا بارودة حقيقية".
وبينت العائلة أن المحقق أخضع نجلها لأسئلة كثيرة خلال التحقيق حول العائلة وأصدقائه ومدرسته، والأوضاع العامة في البلدة، مؤكدا أن الاحتلال يسعى لضبط البلدة ووقف المواجهات التي تندلع بها أسبوعيا.
يذكر أن عبد الله هو شقيق الأسير عبد الحميد حامد (19 عاما) الذي اعتقل مؤخرا بتهمة المشاركة بالمواجهات الأسبوعية في البلدة وحكم عليه بالسجن تسعة شهور ودفع غرامة مالية بقيمة ثلاثة آلاف شيقل.
تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال وبعد شنها حملات اعتقالات طالت 50 شابا تقريبا من بلدة سلواد، تقوم الآن بإرسال أوامر استدعاء بالجملة لأهالي البلدة وتحقق معهم.