نابلس - قُدس الإخبارية: اعتقلت الشرطة الفلسطينية أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح عبد الستار قاسم اليوم الثلاثاء، بناء على أمر من النيابة العامة.
وقالت أمل الأحمد زوجة قاسم، إنها اكتشفت اعتقال زوجها بعد مشاهدة تسجيلات كاميرات المراقبة التي التقطت عملية الاعتقال، مرجحة أن يكون زوجها قد منع من الاتصال بعائلته لإبلاغهم باعتقاله.
وقال الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود، إن الاعتقال جاء بناء على أمر من النيابة العامة إثر شكوى قدمها مواطنون ضده، نافيا أن يكون للأجهزة الأمنية علاقة بالاعتقال، أو أن يكون الاعتقال على خلفية سياسية.
وتضمنت الشكوى المقدمة ضد قاسم لدى النيابة العامة اتهام قاسم بالمس بالشعور القومي والمس بهيبة الدولة والمرافق العامة والمس بهيبة الرئيس ومقام الرئاسة وإطالة اللسان على الرئيس.
وتعقيبا على القرار، اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي اعتقال قاسم قرارا على خلفية سياسية وطالبت بالإفراج الفوري عنه وأكدت على ضرورة احترام الحريات العامة.
وأدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اعتقال قاسم وطالبت بإطلاق سراحه فورا، كما أدانت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة حماس اعتقال قاسم واعتبرت أنها محاولة لإسكات الصوت الحر.
وكان عبد الستار قاسم قد دعا في حديث إعلامي الى تطبيق القوانين وعلى رأسها القانون الأساسي للسلطة الفلسطينية، والقانون الثوري لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو ما فسره مؤيدون للرئيس محمود عباس وجهات من السلطة الفلسطينية بأنه تحريض على إعدام الرئيس.
