ترجمات عبرية – خاص قدس الإخبارية: كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن أوساطا بجيش الاحتلال باتت تطالب باتخاذ خطوات استباقية لمنع تصعيد الانتفاضة المستمرة في الضفة الغربية المحتلة، معربة عن تخوفها من اندلاع مواجهة جديدة مع المقاومة في قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر بجيش الاحتلال أن قيادة الجيش طالبت المستوى السياسي بالقيام بخطوات هادفة لتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية من بينها تحسين اقتصاد السكان وتعزيز التنسيق الأمني مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بشكل أكبر.

وأعربت المصادر أن الجيش بات يتخوف من تكرار قام شبان فلسطينيين بتنفيذ عمليات اقتحام جديدة للمستوطنات كما جرى في رام الله والخليل قبل عدة أيام.

وقال مصدر عسكري إسرائيلي "إن حركة "فتح" غير منخرطة حالياً في موجة العمليات الأخيرة وهو ما يعتبر أنه يضعف من فاعلية العمليات ويعيق اتساع رقعتها".

وفيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة أكدت تلك المصادر على أن المقاومة في غزة مستمرة في بناء قدراتها التي تضررت في العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع صيف عام 2014 وأن هناك فرصة لتدهور الأوضاع على جبهة غزة من جديد، مشيرة إلى أن هكذا تصعيد سينبع عن سببين الأول بناءً على حسابات خاطئة للخطوات أو ردود إسرائيلية.

وأشارت المصادر إلى أن "السبب الثاني لاحتمالية تدهور الأوضاع في قطاع غزة قد يكون متمثلا في توفير مخرج لحركة حماس من الوضع الحالي الذي يعيشه القطاع من أجل تغيير هذا الوضع من الجذور".