أم الفحم – قُدس الإخبارية: تواصلت الفعاليات الاحتجاجية على قرار سلطات الاحتلال حظر الحركة الإسلامية – الجناح الشمالي، حيث خرجت جماهير غفيرة اليوم السبت في مظاهرة مركزية بمدينة أم الفحم المحتلة، احتجاجا على القرار وتأكيدا على الموقف الفلسطيني الموحد في رفضه.
ورفرف العلم الفلسطيني عاليا خلال المسيرة التي انطلقت من مفرق حي الكينا باتجاه شارع القدس، وصولا إلى خيمة الاعتصام المقامة منذ إصدار القرار، حيث اختتمت المظاهرة بمهرجان خطابي قرب ملعب السلام.
وشهدت المسيرة مشاركة واسعة من الأحزاب الفلسطينية وقيادات فلسطينيي أراضي 48، وكذلك من النواب الفلسطينيين في الكنيست، حيث رفع المتظاهرون شعارات رافضة للقرار ومنددة به، "لن نسمح بالحظر"، "القرار تعسفي وموجه لكل الحركات الأخرى".
وقال رئيس الحركة الإسلامية رائد صلاح، إن قرار الحظر يمثل بداية جديدة للحركة، مضيفا، أن مؤسسات الاحتلال هي الإرهاب، وأن رئيس حكومة الاحتلال يقود الإسرائيليين إلى المجهول.
وأكد صلاح، أن الحركة الإسلامية لا تنتظر الحصول على الشرعية من الاحتلال، "بل ستبقى قائمة برسالتها منتصرة لكل الثوابت التي قامت لأجلها، وفي مقدمتها القدس والأقصى".
من جانبه، قال رئيس لجنة المتابعة العربية العليا محمد بركة، إن حظر الحركة أو عدم حظرها لا يغير أن للأقصى شعبه الذي سيستمر في الدفاع عنه، مضيفا، "نحن اهل هذه البلاد ونحن صحراؤها وجبالها وسهولها وجدرانها، وسوف نستمر بالحصول على حقوقنا لاننا اصحاب البلاد، وحقوقنا مشتقة من انتمائنا لوطننا وليس ما تطلقه المؤسسة الاسرائيلية علينا".
وتابع، "نحن نرسل رسالة واضحة للمؤسسة الاسرائيلية اننا نجد الحركة الاسلامية قانونية والتجمع الوطني والحزب الديمقراطي العربي والجبهة وكافة احزابنا وحركاتنا هي حركات قانونية".