فلسطين المحتلة – خاص قُدس الإخبارية: صعدت قوات الاحتلال من عمليات الاعتقال في صفوف النشطاء والناشطات الفلسطينيين بالمدن الفلسطينية المحتلة عام 48، كان اخرها خلال مظاهرة في عكا أمس، في محاولة منها لقمع الاحتجاجات المتدحرجة أو تطويقها على الاقل، حيث وصل عدد المعتقلين منذ الأمس 40 فلسطينيا.
ومن الشبان المعتقلين في الساعات الماضية: علي زبيدات، لوما شلاعطة، عثمان ابو ريا، رافت ابو صالح، مثقال زيدان، ديب عزام، عصمت عاصلة، رشدي عاصلة، مجد نجار، عروة موعد، وسيم خطيب، ميسرة خطيب، زعرورة (قاصر)، علي شبلي، محمود عباس، ورد نصرة، هيثم مغربي، محمد حلواني، غانم زكور، محمود غزاوي، هيثم مغربي، سهيلة مغربي، ايريس بار، سري أبو وردة، باسل هندي، ألدين سليمان، ورد كيال، معتصم زيدان، اخلاص خليل، سرايا خليل، محمد سعدي، محمد ستيتي، محمود غنيم، سام يوتيل( متضامن أمريكي).
وقال الناشط والمحامي جهاد أبو ريا لـ قُدس الإخبارية، إنه ومجموعة من المحامين تطوعوا للدفاع عن الشبان المعتقلين وقد نجحوا في الضغط على الاحتلال لإطلاق سراح معظمهم فيما بقي داخل السجون 8 شبان.
وأضاف، أن محكمة الاحتلال وجهت للشبان عدة تهم تضمنت ضرب حجارة، والمشاركة بمظاهرة غير قانونية، وحرق ممتلكات، ومضايقة شرطي، وضرب شرطي.
وأوضح أبو ريا، أن قرار محكمة الاحتلال الإفراج عن معظم المعتقلين يؤكد عدم وجود أدلة تثبت التهم التي انسبت لهم، مشيرا إلى أن حملات الاعتقال التي تنفذ في مدينة عكا وباقي مدن الدخل المحتل ليست إلا لاستنزاف طاقات الشباب وقمعهم وتخويفهم.
وبين، أن عشرات الشبان الفلسطينيين يمثلون أمام المحاكم الإسرائيلية يوميا منذ الأول من تشرين أول الجاري، موضحا، أن المحاكم تفرض شروطا مقابل الإفراج عنهم كالحبس المنزلي لعدة أيام، والتوقيع على كفالة بوجود طرف ثالث.
وأكد أبو ريا إلى أن معظم المعتقلين تعرضوا للضرب والتنكيل على أيدي شرطة الاحتلال عند اعتقالهم، وقبل وصولهم لمراكز التحقيق التي تكرر فيها التنكيل بهم وإهانتهم وتفتيشهم تعسفيا، منوها إلى أن ما يتعرض له الشبان خلال اعتقالهم يزيد حقدهم على الاحتلال ويعزز من قوتهم في التصدي له والاستمرار في تنظيم التظاهرات ضد ممارساته وسياساته
يشار إلى أن المحامين لم يسلموا أيضا من اعتداءات الاحتلال، حيث تعرض أبو ريا ومحام آخر للتنكيل في أحد مراكز التحقيق بمدينة عكا أثناء زيارتهما لأحد المعتقلين.