الضفة المحتلة-قدس الإخبارية: داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من منازل اهالي منفذي العمليات الفدائية ضد قوات الاحتلال في عدد من مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الخميس، وسلمتهم إخطارات بضرورة إخلاء منازلهم تمهيدا لهدمها، في أعقاب قرار حكومة الاحتلال بالانتقام من أهالي الشهداء منفذي العمليات.
ففي نابلس، سلمت قوات الاحتلال فجر اليوم عائلات ثلاثة معتقلين من منفذي عملية "ايتمار" قرب بلدة "يبت فوريك" شرق المحافظة، قرارات بهدم منازلهم خلال 48 ساعة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت منزلي المعتقلين يحي الحج حمد وسمير الكوسا في منطقة "الضاحية"، والمعتقل كرم رزق المصري قرب كلية الروضة شرق المدينة.
وأضاف بأن قوات الاحتلال سلّمت عوائلهم بقرارات هدم منازلهم ما لم يتم تقديم طلب اعتراض حتى الساعة 12 ظهر بعد غد السبت.
واتهمت سلطات الاحتلال الشبان الثلاثة بالمشاركة ضمن خلية لحركة "حماس" في تنفيذ عملية "ايتمار" في 30 من الشهر الماضي التي أدت إلى مقتل ضابط استخبارات إسرائيلي وزوجته.
وفي رام الله، سلمت قوات الاحتلال قرارات بإخلاء منزلين في بلدة سلواد شرق المحافظة، تمهيدا لهدمها، تعود ملكيتها لعائلات منفذي عمليات ضد الاحتلال، وأفادت مصادر محلية أن الاحتلال سلم عائلة المعتقل في سجون السلطة الفلسطينية معاذ حامد قرارا بإخلاء منزلهم خلال 72 ساعة.
كما سلم الاحتلال عائلة الأسير عبد الله منير حامد قرارا بالإخلال، وإعطائهم مهلة زمنية لمدة 72 ساعة للاعتراض على القرار. وأوضحت المصادر أن عائلة عبد الله لا تسكن في منزل من ملكها، وإنما تعيش في بناية مستأجرة، مع التأكيد على التصدي للقرار بالإجراءات القانونية.
واتهمت قوات الاحتلال الأسيرين بالمشاركة في عملية إطلاق النار على سيارة للمستوطنين بين رام الله ونابلس في شهر تموز الماضي.
وفي ذات السياق، سلمت سلطات الاحتلال عائلة الشهيد مهند الحلبي قرارا بهدم منزلها الكائن في قرية سردا شمال رام الله.
وبحسب نص القرار، أمهلت سلطات الاحتلال عائلة الشهيد 72 ساعة للاعتراض على قرار الهدم.