فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية: قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم السبت، إن معركة إعلامية كانت خلف مجموعة التقارير المنشورة مؤخرًا في مختلف وسائل الإعلام الإسرائيلية، حول المعارك التي دارت في حي الشجاعية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها اليوم السبت، أن القناة الثانية نشرت إعلانًا لبرنامجها "عوفداه"، والذي سيتناول في حلقته غدًا الأحد ما جرى في اشتباك الشجاعية الذي أدى لخطف شاؤول أورون، دفع وسائل الإعلام لإرسال مراسليها العسكريين لجلب أي رواية حول ما جرى بهدف خطف الأنظار من البرنامج.
وأضافت، أن الناطق العسكري حاول جاهدًا منع بث البرنامج لكن دون جدوى.
وبحسب "معاريف"، فإن قائد المنطقة الجنوبية جمع المراسلين العسكريين قبل نحو شهرين، وأطلعهم على حقيقة ما جرى في ذلك الاشتباك، كما فعل ذلك مع عائلة شاؤول أورون، طالبًا أن يبقى الموضوع طي الكتمان، مبينة، أن القناة الثانية ستكشف تفاصيل ماحدث دون أن يعني ذلك أن تلك الرواية صحيحة.
وأوضحت الصحيفة، أن الناطق بلسان الجيش أصدر بيانًا كذب فيه ما أوردته القناة العاشرة حول تفعيل نظام الأرض المحروقة خلال الاشتباك، وطلب من عائلة الجندي شاؤول التزام الصمت وعدم كشف ما تعرفه حول ظروف اختطافه.
واعتبر تقرير "معاريف"، أن الناطق العسكري أخطأ عندما فضل إبقاء تفاصيل المعركة سرية، مضيفًا، أنه كان من الأفضل لو نشر روايته حول ما جرى وأبقى المبادرة بيديه بدل انفلات الروايات وانكشاف التفاصيل، وفقًا للتقرير.
وكان أفيرام شقيق الجندي المخطوف شاؤول، نشر تفاصيل جديدة حول اختفاء شقيقه قال فيها، إنه لم يكن في الناقلة لحظة استهدافها.